قال المحامي والقيادي في جبهة الخلاص الوطني سمير ديلو،في تعليقه على إستدعاء كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي بالحركة علي العريض للتحقيق معهما بخصوص ملف “التسفير”: “ليس هناك تهمة رسمية وإنما هناك ملف تمت تسميته إعلاميا بملف “التسفير”” موضحا أنه” ليس هناك تهمة في القانون الجزائي التونسي إسمها تهمة التسفير”وان “الامر يتعلق بأعمال عادية أو اقوال”.
وشدد ديلو في حوار له على قناة “الحوار اللندنية”،على انه إلى “حد الآن لا يٌعلم ما يٌنسب تحديدا إلى كل من رئيس حركة النهضة والقيادي بالحركة علي العريض”،مبينا بالقول “كل التهم تم تناقلها في وسائل الاعلام وما نعلمه حاليا انه وجه لهما إستدعاء من فرقة أمنية هي فعلا متعهدة بهذا الملف”.
وإعتبر ان إستدعاء الغنوشي والعريض هو إستهداف سياسي لا علاقة له بسوريا أو بما يجري فيها، ملاحظا “عدم وجود اية ضمانات في هذه القضية” قائلا “ليس هناك اية ضمانات خاصة مع وجود جوقة كاملة لتضخيم هذا الملف..ومن حيث المبدأ من صالح الجهة المستهدفة ان يقول القضاء كلمته في هذا الملف ولكن في أية ظروف؟هل قي ظروف يخضع فيها القضاء إلى قصف يومي بصواريخ لفظية رئاسية؟ وفي ظروف يٌعفى فيها القضاة لعدم إنصياعهم لتعليمات السلطة؟”.
وتابع ديلو” كل ما يحدث للقضاء يدفع إلى الشك في ان يتم تناول القضية تناولا نزيها وموضوعيا وان يٌساهم في كشف الحقيقة حول ما حصل في السنوات الماضية”.
شارك رأيك