أكد القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام أن قرار الاحتفاظ بنائب رئيس حركة النهضة علي العريض في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب”التسفير” وإعادة استنطاقه اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر، “جاء بتعليمات وضغوطات من قصر قرطاج”.
ودوّن عبد السلام على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك” التدوينة التالية:
“بعد تعليمات وضغوطات من قصر قرطاج يتم الإحتفاظ بالمهندس علي العريض في ملف فارغ ومتهافت شكلا ومضمونا.
لعلمكم علي العريض يتمتع بطول النفس وصبر أيوب. واجه حكم الإعدام في حقبة بورقيبة ولم يتزعزع، وواجه المؤبد في حكم بن على وأمضى ما يزيد عن 17 سنة متتالية في سجن انفرادي، ثم خرج ثابتا صامدا، ولن تفل في عضده بضعة أيام من سجون الانقلاب المغموسة بالتعليمات السياسية.
تأكدوا أن قيس سعيد هو السجين المحاصر في قرطاج. وعلي العريض هو الحر الطليق من محبسه الآن.
ولا بد لليل أن ينجلي.
يسقط الانقلاب”.
شارك رأيك