موعد العرض ما قبل الأول لفيلم “ڨدحة” سيكون بحضور فريق الفيلم يوم السبت 24 سبتمبر على الساعة الثامنة مساء بقاعة PATHÉ بتونس سيتي (Géant).
هذا و كتبت الناقدة كلثوم بن عبد الله ما يلي على صفحتها بالفايسبوك حول هذا الفيلم الذي حصد سلة من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية:
“أولادكم ليسوا لكم .. أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها،،،
بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم… ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكاً لكم…
أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكاراً خاصةً بهم… وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكن لأجسادهم… ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم فهي تقطن في مسكن الغد، الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم… وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم، ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم”.
جبران خليل جبران
تذكّروا جيّداً هالكلمات، وأنتوما تشاهدوا فيلم “قدحة” للمخرج التونسي Anis Lassoued ، اللي يحكي على معاناة الفقر لكن بعيون الأطفال ،،،
أنيس الأسود، في “قدحة”، اختار أنّه يتناول العديد من القضايا الاجتماعية، منها الهجرة غير الشرعية وبيع الأعضاء البشرية والفوارق الطبقية، لكن أكثر ما يميزه هنا، هو طرحو لكل هالقضايا من وجهة نظر طفل صغير عمرو 12 سنة،،
الفيلم يدوم 92 دقيقة، ومن بطولة Chema Ben Chaabene وجمال العروي ودرصاف ورتتاني وأنيسة لطفي والطفلين ياسين الترمسي وزكريا شبوب،،،
وإنتِ تتفرّج في الفيلم مش باش تنجّم تبعد عينيك على الشاشة ولو لثواني، باش ما يفوتك حتى مشهد وحتى كلمة،،،
فيلم قوي حصد برشة جوائز عالمية وجاء الدور باش يتشاف هوني في تونس”.
…………………………………
و في جويلية الماضي، كرمت وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي المخرج أنيس الأسود على إثر سلسلة التتويجات الهامّة التي حصدها فيلم “ڨدحة”.
وقد تحصّل هذا العمل السينمائي على عدد هام من التتويجات الدّولية منها جائزة أحسن عمل أوّل بمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بابمغرب وجائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان القدس للسينما العربية وأحسن سيناريو بمهرجان مالمو للسينما العربية، وتنويه لجنة التحكيم في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدّولي وسعفة لجنة التحكيم لأفضل فيلم بمهرجان طورنتو بكندا وجائزة أفضل شريط طويل بالمهرجان الدولي للفيلم بفاس المغربية والتنويه الخاص للجنة تحكيم الدورة 25 للمهرجان العالمي للفيلم بزنزيبار.
شارك رأيك