ببان/ تونس في 21-09-2022: يتابع حزب حراك تونس الارادة بقلق شديد مجريات التحقيق فيما يسمى “بملف التسفير ” المثار من قبل مجاميع استئصالية جبانة متمركزة في موقع مختلفة سياسية واعلامية وضعت نفسها على ذمة الانقلاب كمرتزقة في حملته لاستهداف المعارضة عامة وبصفة خاصة زعيم حزب حراك تونس الارادة “الرئيس الاسبق للجمهورية التونسية الدكتور المنصف المرزوقي ” و الذي شملته الاحالة ايضا
وكذلك قيادات حركة النهضة بهدف طي صفحة الحرية والديموقراطية وصرف انتباه الرأي العام عن قضاياه الحقيقية و عن الوضع المتردي جدا الذي تعيشه البلاد على كل الاصعدة.
و يهم الحزب ان يوضح ما يلي:
- ان ما شهدته عملية التحقيق من ممارسات غير معهودة والاحتفاظ بالسيد علي العريض رئيس الحكومة الاسبق في ملف خال من كل ما يبرر هذا الاحتفاظ دليل واضح على نجاح النظام في توظيف المؤسسات المسؤولة عن انفاذ القانون ضد معارضيه و استعمالها في التنكيل بهم و معاملتهم بطريقة مهينة و لا انسانية.
- يدعو المؤسسات المذكورة و خاصة الامنيين و القضاة الى عدم المخاطرة و التمسك بعلوية القانون و عدم الانخراط في اجندة نظام انقلابي سيسقط اجلا ام عاجلا.
- يلفت نظر كل الديموقراطيين الاحرار الى ان المؤشرات تتظافر على عزم سلطة الانقلاب على تصعيد حربها على المعارضة و تكميم الافواه و فبركة الملفات في محاولة لنشر الخوف كأستراتيجية لادارة الازمة الخانقة التي تردت فيها البلاد و يدعوها الى التنسيق من اجل التصدي لهذا المنحى الذي يهدد استقرار البلاد.
الامينة العامة لحزب حراك تونس الارادة
لمياء الخميري
الارادة حراك Alirada
شارك رأيك