بيان/ بمناسبة عيد ال12 لإذاعة شمس أف أم المصادرة، هياكلها النقابية تتوجه إلى الحكومة بحزمة من المطالب…

تحيي إذاعة شمس اف ام المصادرة اليوم الموافق لـ27 سبتمبر 2022 عيدها الثاني عشر (12) وسط ضبابية وغموض تام بخصوص مستقبلها خاصة بعد فشل عملية التفويت الأخيرة عبر عرض المراكنة. وبهذه المناسبة يهم كلاّ من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإذاعة والنقابة الأساسية لإذاعة شمس اف ام ان يتوجها بالشكر لكافة الزميلات والزملاء من مختلف الأقسام لصمودهم/ن وحرصهم/ن على تقديم منتوج إعلامي ذو جودة رغم الصعوبات الجمة التي يواجهونها، كما نتوجه بالشكر لكافة مستمعي/ات الإذاعة على وفاءهم/ن وحرصهم/ن على استمرارية المؤسسة شأنهم شأن العاملين فيها.

وعليه، يهم الهياكل النقابية بإذاعة شمس اف ام أن تطالب بما يلي:

1- تقديم المعلومة الرسمية بخصوص مستقبل الإذاعة والسيناريوهات المحتملة حفاظا على ديمومتها ومواطن الشغل فيها، وضمانا للتعددية في المشهد الإعلامي.

2- الكشف عن نتائج عملية التدقيق التي قامت بها كل من مصالح لجنة التصرف في الاملاك المصادرة والهيئة العامة للرقابة المالية، وضرورة تحميل المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبت تورطه في سوء التسيير وايصال الاذاعة الى الوضعية الصعبة التي تعيشها اليوم.

3- ايجاد حل عاجل لمشكلة الذبذبات وقطع بث الاذاعة في عدد من المناطق، وضرورة معالجة الاشكاليات التقنية التي تهدد استمرارية المؤسسة.

4- ضرورة التزام كل من رئاسة الحكومة ووزارة المالية ومؤسسة الكرامة القابضة بالاتفاقيات السابقة التي تنص على ضمان استمرارية المؤسسة وخلاص المستحقات المالية المتخلدة بالذمة للصحفيين/ات والعاملين/ات بالإذاعة التي تحظى بمكانة محترمة في الساحة الاعلامية بفضل جهود بناتها وأبناءها الذين لا يتحملون مسؤولية أي سوء تصرف او تسيير إداري.

5- ضرورة التسريع في تمكين كافة العاملين بالاذاعة من حقهم في الزيادة في الأجور وفق الاتفاقية التي تم توقيعها بين كل من الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية منذ غرة جانفي 2022.
وإذ تؤكد الهياكل النقابية بالإذاعة حرصها على الدفاع على مصلحة المؤسسة واستمراريتها، فهي تجدد تأكيدها على استعدادها للدفاع عن حقوق الزميلات والزملاء وخوض كافة الاشكال النضالية المشروعة.

فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإذاعة شمس اف ام

النقابة الاساسية لإذاعة شمس اف ام

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.