أكد رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كرشيد، اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، وجود سنة 2012 مكتب للتسفير إلى بؤر التوتر بجرجيس.
واعتبر كرشيد في حوار له على موجات إذاعة “شمس اف ام” ، ان “الأبحاث في هذا الملف ليست جدية وأنه حتى تصبح جدية يجب على حاكم التحقيق التوجه الى سوريا رفقة ضابطة عدلية من أجل التحقيق والبحث عن الحقائق”.
ولاحظ ان عدم جدية الأبحاث يكمن في تواصل قطع العلاقات مع سوريا، مبينا أن الموضوع تونسي نعم لكنه أيضا دولي، قائلا في هذا الصدد إن كان الغاية من هذا الملف إلهاء الرأي العام الداخلي فهو غير جدي.
وشدد كرشيد على ان ملف التسفير “مسألة دولية والإسلام السياسي موجود في تونس لكن يجب طرق الأبواب الأمامية وليست الخلفية للقضية،”.
شارك رأيك