بعد حادثة مقتل تلميذ السنة التاسعة أساسي الذي يدرس بالمدرسة الإعدادية هنشير الماثلين في بنزرت الجنوبية على يد زميله في نفس السنة، مازال مسلسل الاعتداءات بواسطة الآلات الحادة في الوسط التلمذي متواصلة.
فقد تعرض، تلميذ يدرس بالمدرسة الإعدادية بالساحلين، من ولاية المنستير، يوم الثلاثاء الماضي، إلى الاعتداء بواسطة آلة حادة من قبل مجموعة من الأشخاص أمام باب المؤسسة التربوية.
وسردت والدة التلميذ، في تصريح لإذاعة “الجوهرة اف ام” امس الجمعة، أن ابنها “محمد أمين” تفاصيل الحادثة، مؤكدة ان ابنها كان بصدد مغادرة المدرسة رفقة زملائه حين هاجمته مجموعة متكونة من نحو 9 أشخاص، ووجهوا له طعنات بواسطة سكين على مستوى رجله، كما اعتدوا أيضا على أحد زملائه، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقالت والدة التلميذ المعتدى عليه إن إدارة المؤسسة التربوية رفضت التعهد بالحادثة واعتبرت أنها وقعت خارج أسوار المدرسة، مشيرة إلى أن المعتدين هم غرباء عن المؤسسة، وليسوا أصيلي معتمدية الساحلين.
ورجحت أنهم كانوا على خلاف مع عدد من التلاميذ اللذين كان محمد أمين برفقتهم أثناء مغادرة المدرسة الإعدادية.
شارك رأيك