أثارت صورا متداولة لللاعبات التنس وهن في زيارة إلى جامع عقبة إبن نافع بالقيروان موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدل إرتكزبالاساس على اللباس “الرجالي والغريب” الذي إرتدينه ، فهو لا يعكس لا ثقافة ولا تراث المجتمع التونسي..مختلف تماما عن موروثنا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، حتى ان بعض التعليقات شبهته بلباس نساء “داعش” (تنظيم الدولة الاسلامية بالشام والعراق).
الكثير من التسائلات طٌرحت حول الجهة التي اقترحت إلباس اللاعبات مثل هذا اللباس؟، وهناك من دوّن ما يلي” كان من الأجدر ان يلبسنا الزي التونسي الأصيل… أين السفساري والفوطة والبلوزة ؟أين الملية القيروانية؟ أين الروبة الهلالية؟ أين القمجة المنستيرية؟ أين وزارة السياحة التي من واجبها الترويج للباس التونسي الامزيغي الأصيل والتعريف بموروثنا الحضاري وبذالك تضرب عصفورين بحجر واحد ضمان دخولهن للمسجد بلباس محترم واضهارهن بزي جميل زاهية ألوانه يعكس جمال بلادنا وجمال نساء بلادنا..
في المقابل هناك من اكد ان هذا اللباس يفرضه القائمون على جامع عقبة ابن نافع بالقيروان وهو متوفر للتونسيات كما للاجنبيات حتى يتم السماح لهن بالدخول..
شارك رأيك