تحدث الدكتور والباحث في التاريخ المعاصر عبد الجليل بوقرة، عن “قضية” إبنه المخرج عصام بوقرة القابع منذ 14 شهرا بالسجن دون محاكمة، مبرزا ان ابنه شهد صدمة كبيرة بعد إيقافه سببّت لهُ أزمة نفسية حادة دفعته للتفكير في الانتحار في السجن بعد سماعه ان التهم الموجهة له قد تكلفه 15 سنة سجنا.
واوضح بوقرة الاب على موجات إذاعة “إي أف ام” أن إبنه لم يصدق حجم التهم الخطيرة الموجهة له 17 تهمة وجهتها له الفرقة العدلية والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، مفيدا بأنه بعد 6 أشهر من الايقاف قرر قاض التحقيق حجز اربع تهم هي مسك وإستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول ب،وزراعة بنية الترويج “زطلة”.
واقر بأن ابنه عصام قد إستهلك مادة مخدرة “الماريخوانا” لاعتبارات صحية، بسبب إضطرابات النوم التي يعاني منها منذ ان كان يدرس بأمريكا، مشيرا إلى انه يملك ملف صحي نفسي بخصوص هذا الموضوع.
وشدد على ان قضية إبنه أخذت حجما أكبر من حجمها،مبينا ان ابنه يعاني من إشكاليات صحية وأنه متخوف من إصابته بسرطان القلون مثلما كان مصير والدته.
وأكد انه بعد اكثر من سنة تم تحديد جلسة لمحاكة عصام غدا الخميس، معتبرا ان إبنه قد قضى حسب رأييه مدة كافية بالسجن،وانه مع تطبيق القانون ومحاسبة من أخطأ ولكن لا يجب ان تتم محاسبته على النوايا.
ونقل عبد الجليل بوقرة رسالة من إبنه عصام الذي قال بأنه سعيد كثيرا بحجم الدعم الذي لقيه من الفنانين والاعلاميين والحقوقيين وانه صرح في الرسالة بما يلي “إنشاء الله القضاء ينصفني ويعطيني فرصة باش نوريكم اني مانيش مروج مخدرات بل مروج فن وسينما”.
شارك رأيك