أكد الرئيس المدير العام لشركة عجيل للمحروقات خالد بتين، ان الشركة ستغير إسمها التجاري وعلامتها إلى “عجيل للطاقة”، مفيدا بأن “عجيل” وفي إطار تحضير نفسها للطاقات البديلة، ستنطلق سنة 2023 في تجهيز محطاتها بمعدات شحن السيارات الكهربائية.
واوضح خالد بتين في تصريح لاذاعة “موزاييك اف ام”، ان الشركة ستسعى إلى حدود سنة 2025 لتكوين اطاراتها للتعامل مع الطاقات الخضراء،مبرزا أنها تحصلت على التراخيص الضرورية لانشاء محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء وبأنها موجهة للاستهلاك الذاتي للشركة وخاصة لمحطاتها الكبرى فضلا عن مقرها الاجتماعي.
من ناحية أخرى ابرز الرئيس المدير العام لشركة عجيل للمحروقات، ان النقص المسجل للتزود بالمحروقات يعود لعوامل خارجية وايضا داخلية واهمها التأخر في دفع مستحقات البواخر التي تصل إلى تونس محملة بالمحروقات،قائلا في هذا الصدد” نجتهد قدر المستطاع لحلحلة هذه الاشكاليات من خلال المجهود الذي تقوم به وزارة المالية أو مجهود شركة عجيل في حد ذاتها والمجهودات التي تقوم بها شركة ستير والتي تٌفضي في الاخير إلى إفراغ شحنة المحروقات”.
وشدد على ان الاشكاليات اقتصرت على الاضطراب الوقتي في التوزيع وعلى انه لم يكن هناك إنقطاع او فقدان، مؤكدا ان هذه الازمة بدات بالإنفراج.
شارك رأيك