نشر الاميرال المتقاعد كمال العكروت،تدوينة باللغة الفرنسية ليلة البارحة على صفحته الشخصية بفايس بوك،إنتقد فيها السياسة التي تتعطى فيها الدولة مع فئة الشباب، معتبرا انهم مجرد شعار سياسي في تونس وملاحظا انه لم تكن هناك ولن تكون هناك سياسة لصالح الاجيال الشابة.
تدوينة كمال العكروت جاءت على خلفية مقال تحليلي له نٌشر منذ سنتين على صفحات مجلة “ليدرز” حمل عنوان Tunisie: A trop négliger sa” jeunesse on finit par hypothéquer son avenir ” تحدث فيه حينها على إرتفاع نسق “الحرقة”، وركوب الشباب “قوارب الموت” بحثا عن مستقبل افضل قد يكون مصير رحلتهم إليه الموت المحتوم.
وجاء في التدوينة التي نشرها الاميرال كمال العكروت ما يلي:
بعد عامين (عامين من نشر المقال المذكور)، نفس الملاحظة ، حتى إني أقول بأن الوضع ساء … السياسيون ليس لديهم ما يقدمونه أكثر من الكلمات ، والنظام السياسي الذي يكبل أية تنمية والحكومات غير المستقرة والافتقار للرؤية أفقدت الدولة سلطتها وافقدت الامل لدى جزء من الشباب الذين كانوا يأملون جميعًا في مستقبل أفضل.
أصبح الرحيل بأية وسيلة هو الأفق الوحيد للشباب الذي أدارت له الدولة ظهرها… الشباب مجرد شعار سياسي في تونس على مدى السنوات العشر الماضية.
لم تكن هناك ولن تكون هناك سياسة لصالح الأجيال الشابة.
شارك رأيك