بلاغ/ *إيقاف إطارين عن العمل وإحالتهما على مجلس التأديب
- الغلق الفوري لجناح الذكور وتأمين إقامتهم الليليّة المؤقتة بالمركز المندمج برادس
- تكليف إطار مختصّ بالإشراف على إدارة المركز المندمج بمرناق ومتابعة تنفيذ الإجراءات المقرّرة لتطويره أدّت الدكتورة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ مساء اليوم السبت 8 أكتوبر 2022 زيارة تفقّد للمركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق الذي يتعهّد ب21 طفلا وطفلة من مكفولي الدولة بنظام الإقامة الكاملة و15 طفلا وطفلة بنظام الوسط الطبيعي و22 طفلا وطفلة بنظام الإيداع العائلي.
وتولّت الوزيرة تفقّد وحدتي العيش الخاصّتين بالإناث والذكور، والتقت بالأطفال وأصغت اليهم واطلعت على ظروف إقامتهم وحالة البنية الأساسيّة للمركز وما يوفره من فضاءات وخدمات لمنظوريه.
وفي ختام جلسة عمل جمعت الوزيرة بالمناسبة مع الإطارات المشرفة على تسيير هذه المؤسسة الرعائية للطفولة فاقدة السند قرّرت إيقاف إطارين من العاملين بالمركز عن العمل وإحالتهما على مجلس التأديب وتكليف إطار مختصّ بالإشراف على إدارة المركز المندمج بمرناق ومتابعة تنفيذ الإجراءات المقرّرة لتطويره.
كما قررت الوزيرة الغلق الفوري للجناح الخاص بإقامة الأطفال من جنس الذكور إلى حين استكمال أشغال صيانته وتهيئته بالشكل الذي يضمن مصلحة الطفولة الفضلى ويستجيب لمعايير الصحّة والسلامة والإقامة الآمنة، وأذنت بالإيواء الليليّ المؤقت للأطفال العشر (10) بالمركز المندمج للشباب والطفولة برادس مع التكفّل بنقلهم اليومي لمدارسهم وضمان استقرارهم الدراسيّ.
وقرّرت الدكتورة آمال بلحاج موسى كذلك تخصيص أخصائي نفسي للعمل بالمركز المندمج برادس لمرافقة الأطفال والسهر على توازنهم النفسي والعاطفي، مضيفة أن العزوف عن القيام بخطة المربي الداخلي في المراكز المندمجة لن يستمر وأن العمل مع الفئات الهشة لا يخضع للمزاج وللرغبات الشخصية بل إن حيثما تكون مصلحة مكفولي الدولة يجب أن يكون الالتزام.
وبيّنت الوزيرة بالمناسبة أنّها تحوّلت شخصيا في مناسبات متعدّدة سابقة لتفقد هذه المؤسسة الرعائية وأوصت بالتعجيل بتهيئتها وصيانتها وتجويد الخدمات المسداة بها وتلافي الإخلالات التي أكدّتها مهمّات التفقّد السابقة التي أذنت بها للغرض.
وأضافت أنّ الوزارة حريصة على تأكيد التزام الدولة بدورها الاجتماعي للتعهّد بالأطفال فاقدي السند وحمايتهم من كافة أشكال التهديد وضمان سلامتهم الجسديّة والنفسيّة، وأنّها لن تتوانى عن التصدّي لأيّ تجاوز أو تهاون يهدّد مصلحة الأطفال الفضلى.
شارك رأيك