هذا و حسب تقرير وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) حاصرت عناصر أمنية بالزي المدني رئيسة الحزب عبير موسي، مضيقة على تحركها من موقع المسيرة نحو وزارة الداخلية لطلب لقاء وزير الداخلية والتشكي من “العنف الذي واجه به الامن أنصار الحزب”، بعد أن استعملت القوة و إصابة حوالي 15 شخصا، نقلت الحماية من بينهم 7 إلى المستشفيات و المصحات الخاصة.
وانطلقت المسيرة بتجمع في ساحة الجمهورية (الباساج) في الساعة 10.00، ثم تحركت في اتجاه شارع محمد الخامس، لكن قوات الأمن منعتها من الخروج عن المسار المحدد لها في الترخيص الذي حصل عليه الحزب للتظاهر، والمحدد بين ساحة الجمهورية ومقر وزارة التجارة بنهج غانا.
واتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر في كلمة أمام أنصارها وزارة الداخلية، بتعطيل المسيرة الاحتجاجية للحزب في ساحة الجمهورية ومنع أنصاره من التظاهر في عدة مناطق، محملة رئيس الجمهورية مسؤولية ما حصل.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات ورددوا هتافات مناهضة لرئيس الدولة ومنددة بغلاء الاسعار وفقدان مواد غذائية أساسية من الاسواق، ومن أهم الشعارات المرفوعة “الشعب يريد إسقاط النظام” و”وفات المسرحية لا قيس سعيد ولا خوانجية” و”تونس بورقيبية لا قيس سعيد ولا خوانجية”.
وواكبت قوات أمنية كثيفة التجمع والمسيرة في ساحة الجمهورية وأنهج مجاورة لها، والتي انتظمت بمناسبة احياء الذكرى 59 لعيد الجلاء.
شارك رأيك