أكدت رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022، المتزامن مع دخولها لليوم الثالث في إضراب الجوع أمام و الذي تخوضه أمام زارة الداخلية، أن “الخليفة (في إشارة إلى رئيس الجمهورية) قد منع عنها مجرد كرسي لتجلس عليه وتمارس حقها في الاحتجاج السلمي على عملية تدمير الدولة”.
وشددت موسي في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك”، وارفقتها بصورة من مكان إعتصامها، على ان “سلاحها القانون والفكر المستنير” وعلى انها “ستقاضي المتجبرين وستدافع على حقها وحق حزبها ووطنها إلى آخر عرق نابض في جسدها”.
ودوّنت موسي ما يلي: هكذا تعامل المرأة المعارضة الوطنية التي ترفض الظلم والقمع وتطالب بحق الشعب التونسي في حياة كريمة..
الخليفة منع عني مجرد كرسي لأجلس عليه وامارس حقي في الاحتجاج السلمي على عملية تدمير الدولة..اليوم يشرع بائعو الوطن في التهافت على هيئة غير شرعية ليترشحوا لانتخابات غير شرعية ويتحصلوا على مقاعد كرتونية ليلعبوا دور الكمبارس في مسرحية “الزعيم الكرتوني”..جرائم بالجملة ترتكب أمام أعين العالم وفي ظل صمت منظومة حقوق الإنسان الوطنية والدولية ومؤسسات رقابة حسن تطبيق المعايير الانتخابية..”
وختمت تدوينتها مؤكدة “سنبقى شامخين صامدين وسنسترجع تونس”.
شارك رأيك