ما تقصده الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف في آخر تدوينة لها نشرتها منذ يوم، هو مما لا شك فيه المشهد السياسي الذي يعرفه الجميع و لكن لا يتكلم عنه أحد بصريح العبارة لأن الحرية في التعبير التي جاءت بعد الثورة ضد نظام بن علي لم تعد مضمونة 100%…
لذا، التجأت الفة يوسف للكلمات المفاتيح و الاشارات لمن يفهمها فقط لأن من يفهمها اليوم هم مع الاسف قليلون في بلد بصدد خسارة كفاءاته لتعويضهم و حتى اذلالهم… مشهد ما لم تفرزه ابدا تونس… و تكتب ألفة يوسف ما يلي و لكل قراءته :
“هناك نظرة لا أخطئها…
نظرة شخص يتصور فعلا أنه مهم…وأن هذه الحياة كلها وجدت لترضي سيادته…أحيانًا يصدق أنه مناضل او أنه سيأتي بما لن يأت به الأوائل…أحيانًا يتصور أنه مبعوث الهي لإنقاذ الكون…
هي نظرة في العين… لا تترك مجالا للشك، للتساؤل، للممكن، للتراجع، لإعادة الحسابات، للحيرة، للإقرار بالجهل أو الخطإ…
هؤلاء الأشخاص الذين يصدقون أنفسهم، ابتعدوا عنهم قدر الإمكان…
فلا أخطر من عرض فان يتصور أنه الجوهر الخالد…”
شارك رأيك