برشة منكم اكيد يطرحوا في السؤال التالي: اش نوا قاعد يصير في قناة قرطاج +؟ منين جات الفلوس باش تصير برمجة ضخمة على عجل ويصير تغيير في الخط التحريري بين ليلة ونهار؟
ايا سيدي شدو عندكم.
الحكاية بدات بعركة بين عمر جنيح مالك قناة التاسعة وزوز من مساعديه اللي هوما عبد الحق التومي ووائل رجيبة.
صارت عركة كبيرة. الحاصيلو العركة وفات باتهامات باختلاس مبالغ كبيرة( بعض المصادر تحكي على 800 مليون ).
نكاية في عمر جنيح اللي هو اتهم مساعديه سابقا بانهم قاموا باختلاس فلوس من السشايات الكحل( اللي حكى عليهم علاء الشابي في إحدى التدوينات)، مشى عبد الحق التومي ووائل رجيبة لقاو صيغة تعاون مع مولى قناة قرطاج( عبارة كرية ضمنية لقناة تلفزية) وعملوا انتدابات خاصة من قناة التاسعة نكاية في عمر جنيح( هاكة العام امين قارة طلع طليقة عمر جنيح كرونيكوز وردها نجمة شماتة فيه خاطر يسالو مغرفة) ، الناس الجدد اغلبهم خلصوا بالمسبق وكاشي فيه سمسوسة كبيرة وطبعا هذا الكل صار والهايكا شاهد ما شافشي حاجة.
في العالم الكل اي قناة إذاعية او تلفزية كيف يصير تغيير في الإدارة وفي الملكية وفي الخط التحريري الخ، يتم اعلام الرأي العام بيه والهيئات العمومية تخدم خدمتها ودورها الرقابي الا في تونس المؤسسة الاعلامية هي عبارة كار في اي وقت ينجم يصير براكاج للشوفار متاعها فيتم تحويل وجهتها نحو مسارات غير معلومة وبتمويلات غير شفافة.
تفهم فيا ولد أختي”.
شارك رأيك