قال رياض جراد، الكرونيكور في برنامج رنديفو 9 على قناة التاسعة، مساء اليوم الخميس 20 اكتوبر 2022 أن من حق التونسيين معرفة اسم الشخصين الذين تحفظت وزارة الداخلية في بلاغ صادر عنها عشية اليوم عن ذكر اسمهما و هما: هيكل الشنوفي شقيق ياسين الشنوفي، المترشح في الرئاسية سنة 2014 وهو حاليا بالسجن و معاذ الغنوشي، ابن راشد الغنوشي رئيس البرلمان سابقا. هذا و جاء ما يلي في بلاغ الداخلية:
“تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين مؤخرا من إلقاء القبض على شخصين بصدد توزيع مبالغ ماليّة على نفرين مرفوقين بفتاة على مستوى الطريق الحزاميّة بالقصرين، حيث بالتحرّي معهم اعترفوا بتلقي مبالغ ماليّة قصد توزيعها من أجل القيام بأعمال شغب وإثارة الهرج وذلك بإشعال العجلات المطاطيّة وتأجيج الأوضاع في أحياء المدينة، وتمّ حجز مبلغ مالي قدره 4720 دينار بحوزة الشخص الأول و1320 دينار لدى الشخص الثاني في مرحلة أولى.
وقد أذنت النيابة العمُوميّة لدوريّات تابعة للإدارة الفرعيّة للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمداهمة محلات سكنى ذوي الشبهة بمشاركة الوحدات التابعة لإقليم الحرس الوطني بالقصرين وبتفتيشها تفتيشا دقيقا تمّ العثور على مبلغ مالي قدره 15980 دينار من العملة التونسيّة ومبلغ من العملة الأجنبيّة غير رائجة بالبلاد التونسيّة.
بالتنسيق مع النيابة العمُوميّة أسدت تعليماتها بتعميق التحرّيات مع المظنون فيهم الذين اعترفوا بتسلمهم مبالغ ماليّة من شخص قاطن بجهة حي النصر من ولاية أريانة، وهو شقيق أحد المرشحين السّابقين للانتخابات الرّئاسيّة سنة 2014 سبق أن تعلقت به قضية في تبييض الأموال، والذي بجلبه أفاد أنه التقى مؤخّرا شخصا بتركيا وهو مقرّب جدّا من أحد رؤساء الأحزاب السّياسيّة ببلادنا، مُضيفا أنّهما قاما بالتخطيط بتعليمات من ابن رئيس الحزب المشار إليه والمقيم حاليّا بين تركيا وإنجلترا، واعدا إيّاهما بتمكينهما من التّمويلات اللازمة قصد تأجيج الأوضاع بالبلاد وتكليفه “بقطاع” القصرين (حسب ذكره) وإحداث الفوضى والقيام بأعمال شغب والتحريض على العصيان.
وقد تمّ تمكين أحد المظنون فيهم من مبلغ مالي قدره 5000 دينار صبيحة يوم 15 أكتوبر 2022 كتسبقة أولى، وعليه قامت دوريّات تابعة للإدارة الفرعيّة للأبحاث بمشاركة الفرقة المركزيّة الأولى للإستعلام من القبض على المشتبه به الرّئيسي بجهة حيّ النصر من ولاية أريانة وبتفتيش سيّارته أمكن حجز 7600 دينار.
بمراجعة النيابة العمُوميّة بالمحكمة الإبتدائيّة بالقصرين، أذنت بالإحتفاظ بـ 04 أشخاص من أجل “تكوين وفاق قصد الإعتداء على أمن الدّولة الدّاخلي المقصود منه تبديل هيئة الدّولة وحمل السكّان على مهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج والسّلب بالتراب التونسي”، كما أذنت بإدراج ابن رئيس الحزب السّياسي المشار إليه والشخص المقرّب منه بالتفتيش وإحالة الموضوع عليها بتاريخ اليوم 20 اكتوبر 2022.”.
شارك رأيك