تمثل غدا الجمعة ،الصحافيّة والناشطة النسويّة أروى بركات أمام المحكمة الابتدائية بتونس كمتّهمة بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء مباشرته لمهامه، وعلى هذا الاساس اصدرت مجموعة من الشخصيات الوطنية ومن الصحفيين وجمعيات ومنظمات وتنظيمات غير مؤسّساتيّة، بيان مساندة “ضد القمع البوليسي”، حمل دعوة إلى “حلّ النقابات الأمنية ووضع حدّ نهائي لعربدة منتسبيها ضدّ عموم المواطنات والمواطنين”.
وعبر الممضون عن مساندتهم لأروى بركات وكل المواطنين المدافعين عن الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية وضد الإفلات من العقاب
،داعين إلى وقف حملات ملاحقة المواطنات ومصادرة حقوقهمنّ والتنكيل بهمنّ في كل الوضعيات التي يكون طرفها الثاني المؤسسة الأمنية أو أحد منتسبيها.
وفيما يلي بيان المساندة للصحافيّة والناشطة النسويّة أروى بركات:
بعد مرور سنة على حادثة الإعتداء المادي واللفظي الذي تعرضت له من قبل عون شرطة، تمثل الصحفية والمناضلة الحقوقية والنسوية أروى بركات يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 أمام المحكمة الابتدائية بتونس كمتّهمة بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء مباشرته لمهامه. تأتي هذه التهمة الكيديّة على خلفيّة تمسكها بحقوقها ومحاولتها إيداع شكوى ضد عون الشرطة المعني وذلك إثر اعتدائه عليها واقتيادها التعسفي لمركز الشرطة.
وتندرج قضية أروى ضمن سلسلة ممنهجة من الهرسلة والعنف البوليسيين الذَيْن يتم تسليطهما على كل من لا يروق للنظام من أبناء وبنات الأحياء الشعبية والطبقات المسحوقة والمنحازين والمنحازات لقضاياهم/ن، وعلى كلّ مواطن ومواطنة تتمسّك بحقوقها ضدّ الهرسلة والعنف المُمنهج. تقف إذن أروى أمام المحكمة كمتّهمة لا فقط بصفتها الفردية كمواطنة تمسّكت بحقّها في احترام حرمتها المعنوية والجسدية، لكن كذلك بصفتها كصحفية تفضح التجاوزات والانتهاكات وكمناضلة نسوية وقفت ضدّ التعسّف البوليسي الذكوري.
إننا الممضيات والممضون أسفله:
-نعبّر عن تضامننا وإسنادنا لأروى بركات وكل المواطنين/ات المدافعين/ت عن الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية وضد الإفلات من العقاب.
-ندعو لوقف حملات ملاحقة المواطنين/ات ومصادرة حقوقهمنّ والتنكيل بهمنّ في كل الوضعيات التي يكون طرفها الثاني المؤسسة الأمنية أو أحد منتسبيها.
-ندعو مجددا إلى سحب أو تعديل كل القوانين التي تشكّل انتكاسة للحقوق والحريات ونكوصا عن مكتسبات التونسيين/ات وتنكّرا لنضالاتهمنّ من أجل الحرية والكرامة.
-ندعو إلى حلّ النقابات الأمنية ووضع حدّ نهائي لعربدة منتسبيها ضدّ عموم المواطنات والمواطنين.
-ندعو أخيرا وليس آخرا إلى إسقاط التتبع ضد أروى بركات لا فقط لأنّ التهمة ضدها لا أساس لها من الصحة، بل كذلك لأنها الضحية الأصلية في هذه القضية ولأنّ من يتّهمها اليوم بتلك التهمة الجاهزة والمُلفّقة هو من يجب أن يُحاسب على اعتدائه المادي والمعنوي.
هذا ونعتبر أنّ الممارسات من قبيل “ضربني وبكى، سبقني وشكا” التي أصبح البوليس التونسي خبيرا فيها، تشكّل ضغطا مقصودا على ضحايا القمع البوليسيّ وأجهزة الدّولة، خاصة النساء اللاّتي يتعرّضن لقمع وعنف مُضاعفين بهدف ترهيبهنّ وإسكات أصواتهنّ.
الأفراد الموقّعون/ات:
إسراء الرحماني
أسرار بن جويرة- نسويّة ورئيسة جمعيّة تقاطع من أجل الحقوق والحريّات
صونيا بن يحمد- باحثة ومناضلة سياسيّة
ريم بن رجب- صحافيّة وناشطة نسويّة
مريم بريبري- ناشطة حقوقيّة وصحافيّة
وليد بسباس- باحث في الاقتصاد السياسي
يسرى الصغير- نسوية وأستاذة تعليم ثانوي
سيرين الهمامي- ناشطة نسوية
هندة الشناوي- صحافية وناشطة نسوية
يسرى الشيخاوي- صحافيّة
شمس رضواني عابدي- أستاذة وناشطة نسويّة
سلوى غريصة- أستاذة جامعيّة وباحثة وناشطة مدنيّة
رانية العمدوني- ناشطة حقوقيّة
أمل مقداد- فنّانة تشكيلية ونسوية
سندس فرحات- نسويّة وأستاذة جامعيّة
رولى الصغير- كاتبة ونسويّة
لينا العش- ناشطة مدنيّة
حنان الفقيه- أخصائيّة نفسيّة
آية بن منصور- باحثة في علم الاجتماع
بثينة غربي- مديرة مشاريع
ألفة خالد- مواطنة
جواهر شنة- مناضلة سياسية ونسوية
زهرة رزڨي- مواطنة
شيماء بوهلال- ناشطة مدنية
رفيقة منتصري
شيماء البيزاني- مواطنة
مروى معلاوي- نسوية
رمضان بن عمر- ناشط بالمجتمع المدني
سماح عوادي- ناشطة سياسية
غسان بن خليفة- صحفي/ الحملة الوطنية لإسناد النضالات الاجتماعية
طارق الشيباني- نقابي
وائل نوار- عضو مؤسس لمجموعة قاوم من أجل بديل اشتراكي
فيروز سلامة- مواطنة
أنيسة الطرودي- سينمائية وباحثة
ريم الشعباني- صحفية و ناشطة
بدر الدين دبوسي- صاحب مكتبة بهجة المعرفة
منذر السوودي
محمد الإمام صميدة – مواطن
مهيب التومي- إنسان حر
ضحى اليحياوي- ناشطة سياسية
خليل العبيدي- ناشط سياسي
زياد خلوفي- ناشط سياسي
عزيز البركاوي- ناشط حقوقي
محمد فراس الخبثاني
وفاق ميري- مدافعة عن حقوق الإنسان
ليلى الرياحي- أستاذة جامعية ومناضلة
مهدي برهومي
آلاء الهادف- الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التّطبيع
سيف الدّين بكّار
مريم قلّوز- باحثة جامعيّة
ريما النويصر- باحثة في الدراسات الجندريّة وناشطة مدنيّة
أميرة بالحاج رحومة- مواطنة
جاد هنشيري- الرئيس السابق للمنظمة التونسيه للأطباء الشبان
آمنة المرناقي
إيناس تليلي- نسويّة يساريّة، حقوقيّة، وباحثة في السياسات الثقافية
إيناش الشيحاوي- ناشطة نسويّة وحقوقيّة
أسماء العبيدي- مواطنة تونسيّة بالمهجر
سهام عقيل- أستاذة مسرح
مروى الشريف- ناشطة
مدرار سلاّم عاتي- طالبة باحثة وكويرو-نسويّة
أيلا السلاّمي- ناشطة كويريّة
سمر التليلي- ناشطة سياسيّة
أسامة الجويني- حملة إسناد
حمزة إبراهيم- حملة إسناد
مهدي الجلاصي- نقيب الصحفيّين التونسيّين
نبراس الهذيلي- صحفي
نصدر الدّين السهيلي- مخرج سينمائي
أميرة بالقصير- حقوقيّة وناشطة سياسية
نضال شامخ- فنّان تشكيلي
حازم شيخاوي- أستاذ تعليم ثانوي
فهمي بلطي- شاعر وكاتب وطبيب صحّة عموميّة
ضحى قلالي- أستاذة وناشطة سياسية و حقوقية
وليد أحمد فرشيشي- روائي ومُترجم
خولة العشّي- صحفيّة بالمهجر
شيرا قفصيّة
هشام المحرزي
ماهر حمدي
يسرى بوضياف- ناشطة حقوقيّة
وئام قاسمي- رئيسة الجمعيّة النسويّة تانيت
غاية بن مبارك- صحافيّة
خولة كسيكسي- ناشطة نسويّة
غالية كامل – manager marketing
رضوان عداله- صحفي
نورالدّين أحمد- مصوّر صحفي
مهران المولهي- أستاذ بالخارج وإعلامي سابق
سندس الزروقي- ناشطة مدنيّة
أمل الهذيلي- صحفيّة
سميّة المعمري
الجمعيات والمنظمات والتنظيمات غير المؤسّساتيّة:
جمع شمل النسوي
جمعيّة تقاطع من أجل الحقوق والحريات
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
المنصة التونسية للبدائل
ندعو كلّ المدافعات والمدافعين عن الحقوق والحريّات من أفراد وجمعيّات إلى الإمضاء على هذا البيان.
شارك رأيك