بلاغ/ مثلما توقعنا بعد أن حضر من يمثل فريقنا اليوم في إجتماع مكتب الرابطة لم تكن حكاية التدوينات سوى زوبعة في فنجان مكسور أو هي بمصطلح أدقّ فنجان في زوبعة من الخزعبلات ..
بل تأكّدنا من وراء ما تمّ عرضه من معطيات أن الأمر لا يعدو أن يكون تعليمة من التعليمات إستجابت لها الرابطة مثلما تهتزّ للحبال فرائص الماريونات …
فرْقعة ستتلوها بلا شك في الأيام القادمة فرقعات من نفس الجنس والنوع الهدف منها التغطية و المواراة عن غياب رئيس الجامعة و عمّا خلّفه هروبه المُريب من شغورات حتى يضمن له أعوانه في تونس إقامة باريسية هادئة بدون زوابع و لا توابع أو ضغوطات..
الملف تأجّل النظر فيه إلى موعد غير معلوم و ربما سيُقبر في الدّرج مثل غيره من الملفات و لكن ستبقى في الأذهان حيرة مزمنة و كمّ هائل من التساؤلات :
فهل وصل الإستهتار و العبث بالرابطة إلى درجة إرتكاب مثل هذه القرارات الطائشة؟ هل خلت كرتنا من كل العاهات حتى نعود للنبش في ما تنبسه الأنفس في سواكنها أو في ما تنشره الصفحات من تدوينات خاصّة و أن المحكمة الدولية قد فصّلت القول في هذه المسألة بالذات أم أن خدودهم ألفت الصدمات و الصفعات و تآلفت نفوسهم مع الإهانات؟ وهل وصل طيش الرابطة إلى حد نصب المشانق و محاكمة الصحفيين على ما تجود به قرائحهم و ما ترتجله خواطرهم في وصفهم للمباريات ؟
أين نقابة الصحفيين..؟
أين الوزارة سلطة الإشراف ؟..
أين الدولة ؟ أين الأشراف من هذا العبث بقرارات المحاكم الدولية و من هذا الإنتهاك الفضيع للمواثيق و القوانين المحلية و الكونيّة ؟!
ألا يوجد من يضع لهذا العبث حدّا حتى لا نواصل الهبوط إلى ما تحت هذا الدّرك المهين ؟!
هذا المكتب هو اليوم في حالة موت سريري .. و هذه حقيقة لا ينازع فيها أحد … فمن يرحم كرتنا ويكرمنا و يكرمهم بدفن هذه الحقبة إلى الأبد ؟!؟!
….للعدالة وجه معلوم …يا ظالم ليك يوم
شارك رأيك