يسر النسخة الثالثة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية أن تكرم الرواد نساء و رجالا من من تركوا بصمتهم الإبداعية في السينما وتميزوا بالتزامهم و ذكائهم. لقد أثرت تجربتهم الثرية في جيل كامل.
سيتم تكريم الفنانين اللذين مازالوا على قيد الحياة كما سنكرم أولئك الذين فارقونا. إننا نشكرهم اليوم ؛ لأنهم نجحوا في أن يرسموا نجوما مضيئة في قلوبنا ولأنهم ظلوا على الدوام أوفياء لمبادئهم ومحترمين لفنهم, يجمع بينهم كونهم أبناء أيام قرطاج السينمائية البررة. سيتم تكريم من فارقونا بحضور ذويهم وأصدقائهم ، أما من مازالوا معنا فسيتقاسمون مع جمهور المهرجان فرحة الاحتفاء بأعمالهم ليزيدوا بذلك من إشعاع هذه الاحتفالية السينمائية العريقة. سيقدمون للجمهور أفلامهم بكل ما تحمله من زخم الذاكرة وهم حراسها الأمناء.
شارك رأيك