تعلم الهيئة المديرة لجمعية هلال الشابة الرأي العام الرياضي بما يلي :
أولا : سيحضر محامو الشابة غدا لدى مكتب الرابطة للدفاع عن حقوق الفريق وسيكون الانتصار حليفنا بإذن الله.
ثانيا : سيُراسل فريق الدفاع، الوطني والسويسري، الهياكل الرياضية كالعادة لإعلامهم بما يتعرض له الهلال من مُصادرة غير مشروعة لحقه الدستوري في النقد والتعبير عن آرائه، خاصة أنه سبق للتاس أن كرست بشكل واضح وصريح حرية التعبير والنقد باعتبارها حرية دستورية ومقدسة لا يمكن النّيْلُ منها مطلقا.
ثالثا : نحن نستغرب بشدة الهرسلة المتواصلة للفريق والتعنّت غير المُبرّر للرابطة التي تُصِرُّ على المساس من حرية التعبير للهلال ؛ وذلك في خرق واضح وصريح لفقه قضاء “التاس” المُستقر عليه منذ سنين. فإلى متى سيتواصل استبلاه العقول الرياضية في تونس ؟! والى متى سيتواصل الضحك على الذقون… سيأتيكم الرد قاسيا عاجلا أم آجلا من مدينة “لوزان” السويسرية، عاصمة الحقوق والحريات… المدينة التي لا يٌظلم فيها أحد. للأسف الشديد، حتى في أبسط الحقوق أصبح التونسي في حاجة إلى التنقل إلى الخارج وعبور البراري والبحار واستنزاف الرصيد الوطني من العملة الصعبة سعيا وراء حسن تطبيق القانون وقول كلمة الحق ! ألِهذا الحدّ ضاعت أبسط الحقوق والحريات في تونس ؟! أين دولة القانون والمؤسسات ؟! أين رجالات الدولة ومؤسساتها من كل هذه المهازل ؟! تُستباح حقوق الشابة، ليلا نهارا، والجميع في سبات عميق… أنسيتم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس !!
رابعًا : رغم كل هذه الصعوبات والمشاكل والعراقيل التي تعمّدت وضعها عن سوء نية الجامعة التونسية لكرة القدم، فان رجال الهلال سيُثبتون يوم السبت القادم، على الميدان، أنهم أسودٌ يُقاتلون من أجل الانتصار ؛ ولا شيء غير الانتصار. وسيُثبتون أن للشابة مُقاتلون على الميدان لن يدّخروا أي جهد في سبيل الانتصار والشموخ ورفع راية الهلال عاليا ؛ ولن يُشفي غليل “الشوابية” سوى الانتصار !
خامسا : يا شباب الهلال كونوا رجالا، يوم السبت، على الميدان. فالفرحة بين أيديكم ؛ والانتصار هو سلاحنا الوحيد لمحاربة الجامعة التونسية لكرة القدم …
مُنتصرون بإذن الله… مُنتصرون أمام “التاس” ومُنتصرون على “المستطيل الأخضر” إن شاء الله.
سيلعب أبناؤنا “بالقليّب”، يوم السبت، وسينتصرون رغم الداء والأعداء ولن يخذلوا أهالينا في الشابة !
حتما، سيكون لنا موعدٌ جديدٌ، يوم السبت، مع الانتصار على منظومة الخراب والدمارْ… وسنغني معا “بالروح بالدم نفديك يا تونس”… “بالروح بالدم نفديك يا الشابة” !
لا تخذلونا على الميدان يا أبناء الهلال… كونوا رجالا صناديدْ…
بإذن الله مُنتصرون… منتصرون … منتصرون…
وفي الختام، لا يسعنا الا أن نُذكّركُم، بكل لُطفٍ، بأن “عَصَى” الهلال طويلة وغليظة فلا تَقْربُوها… والاّ “فالعصا لمن عصى”… ومن أنْذر فقد أعْذر…
ونقول لكم مِثلَما قال المَلِكُ “النعمان بن المنذر” لأحد وزراءه وكان يُدْعَى “قِردٌ بن أجدع” : “إن غَدًا لناظره قريب”… فَنَمْ، يا خصمنا اللّدود، “نَمْ” وستستيقظ يوم السبت على وقع الأهدافِ والقَدَمْ.
ما ضاع حق وراءه طالب.
عاش الهلال !
شارك رأيك