هذا و قد اعترف انصيرري بحرفية بن غربية في معالجته لملف الفقيد عمر العبيدي و بنضجه معلقا بما يلي:
“تفرجت في الحلقة المخصصة لشهيد الملاعب عمر العبيدي رحمه الله على قناة قرطاج+ في برنامج ستاد+ ، حلقة مميزة و من غير ما نتكلم على الحرفية على خاطر الفريق الي خدم ، نواته أنجزت أفضل البرامج و أرقاها و عرفت توفق ديما بين النجاح الجماهيري و إحترام الناس و عدم السقوط في مستنقع البوز..
كان رأيي ديما في معز بن غربية ، انه أفضل واحد ينتج و يقدم للتلفزة، الي لفت إنتباهي في معز المدة الي تعدات ، بعد كل الأزمات الي مر بيها (كيف اي تونسي عنده قلب و يحس) انه زاد نضج ، وانه صار منحاز لمهنته النبيلة ، وأقل حسابات من غيره ، الي للأسف مستعدين يبيعو اي شيء واي حد و يزيدو يضحكو على الي يشري.. طبعا ما ننساوش فضل الفريق الي معاه و خاصة النواة الاولى الي تخدم من اعوام مع بعضها، عمل راقي ورانا شنوة معناها تنجم تنجح من غير ما تمارس النخاسة و التجارة بالبشر.
تمتعت بتدخلات المناضل و الشقيق ايوب عمارة Ayoub Amara
وسرح خاطري وانا نتفكر في مناضلين مستحيل حرة تولد منهم اثنين ، تم اغتيالهم رمزيا ، البلاد في حاجة ليهم وسط الجلبة و الضوضاء الي نعيشو فيها.. كل واحد فيهم أفضل من الٱخر ، شكري الحميدي او
سهيل العيدودي أو سالم العياري أو مروان الميغري أو ياسين النابلي أو وائل نوار او كريم السليتي او زياد خلوفي أو العظيمة نجوى الرزقي او تاج روسنا احلام بالحاج ، او حبيبتنا الغالية جواهر شنة و قائمة طويلة ما توفاش من المناضلات و المناضلين، نتمنى نراهم يوما ما يد وحدة ، كيف ما وحدت قضية عمر الشهيد التوانسة بمختلف أهوائهم و جمعياتهم من بنڨردان لبنزرت”..
شارك رأيك