العبارة أو بالأحرى الصفة التي تم استعمالها اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 في عديد المنابر على اثر وفاة الشيخ عثمان بطيخ، مفتي الجمهورية عن سن يناهز 81 سنة كانت غير دقيقة و دعا الحلفاوي بكل لطف عبر التدوينة التالية الصحفيين للتدقيق:
“مفتي “الديار” التونسبة
منذ 1962، لم يعد في تونس خطّة اسمها مفتي الديار التونسيّة، ولا دار إفتاء كما يصرّ بعضهم.
يا شباب العلا. تدقيق لا بدّ منه. لدينا مفتي الجمهوريّة لا مفتي الديار التونسيّة، وديوان الإفتاء لا دار الإفتاء. والفرق كبير بين التسميتيْن والاستعماليْن. طبعا هذا التدقيق قد لا يعني شيئا بالنسبة إلى عدد من الخائضين في منابر الإعلام. وديما يمشي.
رحم اللّه الشيخ عثمان بطّيخ. كان رجل حلم وسماحة”.
- و للتذكير، فقد توفّي صباح اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ في المستشفى العسكري بالعاصمة.
ولد الشيخ عثمان بطيخ يوم 17 أفريل 1941 بمدينة تونس. وتحصّل على الإجازة في الحقوق عام1967 وعلى الإجازة من الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، وله دكتوراة مرحلة ثالثة في علوم الشريعة ودكتوراة دولة من الجامعة الزيتونية.
شغل منصب ملحق مكلف بدائرة الشؤون الدينية برئاسة الجمهورية خلال الفترة الممتدة من 2001 إلى 2006.
ثمّ تولّى منصب مفتي الجمهورية التونسية وذلك من شهر نوفمبر 2008 الى غاية جويلية 2013 ليتمّ تعويضه بالوزير السابق حمدة سعيد، ثم عُيّن وزيرا للشؤون الدينية سنة 2015.
وتولّى بعد ذلك الافتاء برتبة وزير مطلع سنة 2016.
شارك رأيك