في تدوينة نشرها عشية الاربعاء 26 أكتوبر 2022 عل صفحات التواصل الاجتماعي، عبر الممثل القدير عاطف بن حسين، المساند بدون حدود للرئيس قيس سعيد في جميع الحالات، عن مدى سعادته و هو يترشح للمجلس النيابي الجديد، معتبرا ذلك تلبية لنداء الواجب و آملا بأن يتم قبوله و في ما يلي ما كتبه:
“لينتصر الشعب” هو شعارنا….. و لأجل الشعب قبلت أن أخوض تجربة حياتية جديدة…
أن أترشح للمجلس النيابي الجديد كان بالنسبة لي تلبية لنداء الواجب…. و ها إني أودع ملفي على أن يتم قبوله لأخوض غمار هذه الانتخابات التشريعية….
منذ تعرف عليا الشعب التونسي و انا انوبه…. كنت دائما و سأضل مهما كانت النتيجة نصير المظلومين مدافعا شرسا عن حقوق أبناء الوطن…. هكذا أنا،، كنت و سأضل….أمقت السياسة و انبذ الايديولوجيا التي قسمتنا…
هذا أنا عاطف بن حسين الممثل /المخرج…. يشد الرحال نحو تجربة جديدة سأكون إن كتب لي النجاح صادقا شجاعا كما تربيت و كما عشت….
في النهاية دعوني أشكر كل الذين ساعدوني في جمع التزكيات…. و البداية طبعا مريومة هذه المرأة التي وهبها لي الله في الوقت المناسب… هي أكثر شخص يعرفني… لم يهدأ لها بال منذ انطلقت الرحلة الا عندما جمعنا العدد الكافي من التزكيات…
أبي و أمي اللذان فعلا المستحيل في وقت قياسي…
عم سالم الرجل الذي تحرك في كل الاتجاهات،، لن أنسى فرحتك يوم وافقت على الترشح…. أنت رجل صادق و انتهى..
فاكر ابن عمتي و مرافقي أينما ذهبت…
أبناء حومتي و أصدقاء الطفولة لن أنسى حرصكم على دفعي للترشح و جمع التزكيات…
السيد الحبيب المكشر عمل معي ليلا نهارا…
فتحية شيحة.. نزار… فراس… نزيهة الهيلي … وحيد الغزال … ناجح… لطفي بن عياد،.. زهير الحداد…
كل الذين منحوني ثقتهم في التزكية رغم اني لم أتكلم مع أحد و لم أفرض على أحد،، الشيء الذي جعل البعض يلومني..
فجمع التزكيات ليس حملة انتخابية…
شكرا للأصدقاء في ملولش و سيدي علوان سأحتفظ بتزكياتكم ما حييت و سنلتقي قريبا و في العلن لنعلن عن بداية العمل الجدي لاسترجاع حقوقنا المسلوبة و اعلاء راية القانون و التمتع بخيرات ارضنا الخصبة…
الي لقاء قريب…
عاطف بن حسين
شارك رأيك