في أول ظهور لها في برنامج “تحت السور” الذي تديره فرح بن رجب في موسمه الجديد مع ثلة من الكفاءات المرموقة على غرار رجاء فرحات و لطفي العماري و سنية الدهماني، علقت الصحفية نعيمة الشرميطي، صاحبة موقع أرابيسك، على ظهور كمال المغربي الدجال المشهور بمداواة السذج بالبصاق و ببراد التاي من جديد… و ظهور كمال المغربي هذه المرة كان في حفل تكريم له من طرف منظمة صحفيون بدون قيود تبعته عدة أنشطة….
و دعت نعيمة الشرميطي خلال مداخلتها النيابة العمومية للتحرك و كشف الحجاب عن هذه المنظمة غير الرسمية…
ما نعرفه هو ان جمعية صحفيون بلا قيود لها علاقة بحركة النهضة الاسلامية و ما نعرفه أيضا أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كانت قد نبهت منذ سنوات خلت عن الانخراط في هذه الجمعية المتحيلة و التي اصبحت تصدر بطاقات صحفي شبيهة جدا ببطاقاتها.
و حول الجدل الذي اثاره رواد صفحات التواصل الاجتماعي على خلفية تكريم جمعية صحفيون بلا قيود الدجال كمال اامغربي، علق سليم العيادي، المختص في التدريب في الصحافة الجمعياتية بما يلي:
توضيح للتاريخ
بين عام 2012 و 2015 ، عماد الطنفوري ، اللي في الصورة على اليسار مواطن تونسي مغرم بالصحافة حضرلي اكثر من مرة تدريبات حول صحافة المواطنة او التصوير الصحفي او الاعلام الجديد
وقرر انو يعمل زادة منظمة الخاصة اللي هي جمعية صحفيين بلا قيود
وهي جمعية معترف بيها من الدولة التونسية
السيد عماد تقريبا لا نهار هاجم صحافي ولا نهار عمل مشكل وكان عندو حلم انو يعمل جمعية وتطور خدمتها ولا عمري نهار سمعت اللي الجمعية خذات تمويل يمين او شمال
واقتصر نشاطها على بعض الورشات والنشاطات البسيطة
وعلى فكر المواطنعماد الطنفوري هو مواطن بسيط وحالم وهادئ وما عندوش مشكلة مع حد وما نجموش نتنمرو عليه ولا على لونو ولا على اي شيء .
وبالتالي يكرم المروكي العراف او يكرم فوزية المصرية او يكرم اي حد هو حر ويعمل اللي يحب
وعلى فكرة اخر نشاط للجمعية هي شطب اعضاء منها وبالتالي هي حمعية محدودة النشاط والامكانيات
في نفس الاطار العراف المغربي زادة عندو باتيندة والقضاء سيبوا يخدم على روحو
وبالتالي يزونا من مهاجمة الناس يمين ويسار واساسا الدولة التونسية قننت هذا الكل وحلت الابواب على مصراعيها للفوضى الخلاقة
وملاحظة بسيطة المنظمة ما عندهاش علاقة بحتى هيكل في المهنة وبالتالي من غير ما نحكو على الصحفيين والاعلام ، ونظرا لاننا ما عناش حيثيات التكريم والشهادة ، خلينا ننظروا لبعيد ولازمة القطاع اللي هي اكبر من الشهاءد الورقية
حاجة اخرى راهو الاعلام التونسي اللي يمولو فيه ما يزيدوا شيء على العراف الماروكي كان انهم يبدلوا في البقراج متاع التاي بالشامبانيا
وشكرا للتاريخ فقط”.
شارك رأيك