السؤال الوارد في العنوان طرحه الديبلوماسي إلياس القصري – سفير تونس السابق في اليابان و ألمانيا – في التدوينة التالية التي نشرها هذا الاثنين 31 أكتوبر 2022 على صفحته الفايسبوك في إشارة إلى تصريحات الرئيس التونسي خلال حملته الانتخابية في 2019.
سنرى إذا سيجرؤ الرئيس قيس سعيد خلال خطابه في القمة العربية بالجزائر تكرار تنديده و تجريمه للتطبيع مع “الكيان المغتصب الصهيوني” اشارة الى دولة اسرائيل التي اصبحت عضوا في منظمة الامم المتحدة في 11 ماي 1949 قبل تونس التي حصلت على العضوية في المنظمة الأممية في 26 جويلية 1956.
و الحال أن أغلبية أعضاء جامعة الدول العربية شرعت في التطبيع مع إسرائيل و عقدت معها عديد الاتفاقيات بما فيها ذات الصبغة الأمنية و العسكرية.
هذا إضافة إلى تكرار تنديده بالحكًام الفاسدين و ووجوب استرجاع الشعوب لثرواتها المنهوبة و المودعة في الخارج.
و ستكون جديرة بالمتابعة أي ردود فعل لتنويه الرئيس قيس سعيد بنظام الحكم القاعدي الذي يرمي إلى إرسائه في تونس بما قد يذكًر القادة العرب بما عانوه من تخميرات الزعيم الراحل معمًر القذافي و ما يتهددهم منذ سنوات من النظام الإيراني و المدً الشيعي.
شارك رأيك