تنطلق مساء اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتستمر لمدة يومين . وتشهد القمة تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من رئيس الجمهورية قيس سعيد رئيس الدورة العادية الثلاثين ، إلى الرئيس عبد المجيد تبون.
وتبدأ القمة بكلمة يلقيها رئيس الجمهورية قيس سعيّد باعتباره رئيس القمة السابقة ليسلم بعدها الرئاسة لنظيره عبد المجيد تبون، الذي سيلقي بدوره كلمة بالمناسبة ، ثم كلمة للأمين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط ، ثم كلمات مختصرة للمراقبين والضيوف.
ويقيم الرئيس تبون عقب هذه الجلسة الافتتاحية ، مادبة عشاء على شرف قادة الدول العربية ورؤساء الوفود.
وتستكمل القمة العربية بجلسة تشاورية مغلقة صباح غدا الاربعاء لمدة ساعة ونصف ، يعقبها جلسة عمل اولى علنية ، يتحدث فيها القادة العرب حسب اولوية الطلب ، يعقبها جلسة عمل الثانية مغلقة ، تتضمن اعتماد مشروع جدول الاعمال ومناقشتة ، واعتماد مشاريع القرارات ، واعتماد مشروع إعلان الجزائر ، يعقبها جلسة ختامية للقمة علنية ، يتم خلالها الاعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة الى القمة.
ثم يلقي تبون كلمته الختامية وليتم تنظيم مأدبة غداء بالمناسبة.
قمة بدون أوراق
وتسعى الجزائر إلى تنظيم قمة عربية مختلفة في جدول أعمالها ومخرجاتها، لتكون قمة “بدون أوراق”.
وأطلقت الجزائر، اليوم الثلاثاء، الموقع الإلكتروني الخاص بالقمة العربية الـ31 التي ستحتضنها في 1 و2 نوفمبروالتي تتزامن أيضا مع احتفالاتها بالذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاحتلال الفرنسي (1954 – 1962).
وبحسب الموقع الإلكتروني الخاص بالقمة العربية، فإن الجزائر “التي قطعت أشواطاً مهمة في مجالات التحول الرقمي واستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، تسعى لتوفير جميع الشروط الضرورية حتى تكون قمة الجزائر 2022، أول قمة عربية بدون ورق”.
الموقع الإلكتروني للقمة العربية ويحتوي على أبواب معلوماتية تخص القمة المقبلة مثل جدول أعمالها ووثائقها، وبوابة خاصة لتسجيل الوفود المشاركة.
وبعد أن تأجلت 3 مرات متتالية (2020، 2021، مارس 2022)، وافق مجلس وزراء خارجية الدول العربية بالإجماع، في مارس/آذار الماضي، على مقترح جزائري لعقد القمة العربية المقبلة 31.
وخلال زيارته الجزائر، نهاية الشهر الماضي، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجزائر “تقوم بتحضيرات جدية للغاية للقمة العربية المقبلة”.
وعقب مباحثاته مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، أشار أبو الغيط إلى أن مباحثاته “تناولت الوضع الدولي والإقليمي، والوضع العربي، وبكثير من التعمق”.
وفيما يتعلق بالتحضيرات للقمة العربية القادمة التي ستحتضنها الجزائر، قال أبو الغيط: “قدمت للرئيس تقريرا شاملا عن ما وصلنا إليه مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في الإعداد لهذه القمة العربية القادمة”.
وتابع: “بدا لي أن هناك تحضيرات جزائرية جادة للغاية لعقد هذه القمة في 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسوف نستمر كأمانة عامة لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية الجزائرية للإعداد والتجهيز لهذه القمة العربية”.
شارك رأيك