في كل مرة دعت فيها وزارة الشؤون الدينية إلى إقامة صلاة الاستسقاء في المساجد أو غيرها من الاماكن، إلا وأثارت موجة من الانتقادات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إما بسبب عدم توفق الوزارة في إختيار توقيت ومكان إقامة هذه الصلاة او بسبب عدم اتيان الغرض من إقامتها أكله ( اي عدم تهاطل الغيث النافع).
وفي هذا السياق كتبت الباحثة والجامعية الفة يوسف تدوينة حول صلاة الاستسقاء وجاء في التدوينة التي نشرتها على صفحتها الشخصية بموقع “فايس بوك” ما يلي:
“صلاة الاستسقاء شأنها في ذلك شأن كلّ مظهر من مظاهر التّضرّع لله تعالى (جماعيّا كان أم فرديّا) تدخل في باب الدّعاء بمفهومه العامّ…
ومن هنا:
-فلا أحد يمكنه أن يسخر من شخص أو جماعة يدعون ربّهم…لأنّهم لا يلحقون ضررا بأحد ولا يخرقون القانون ولا الأخلاق…
-ولا أحد يمكن أن يسخر من عدم تحقّق الدّعاء…لأن لا أحد يضمن تحقّق أيّ دعاء مطلقا (بالمعنى الحرفيّ)…
الباقي جدل تافه تتصارع فيه الأنوات المتضخّمة الّتي تتصوّر أنّها، وحدها، تمتلك الحقيقة…”
J’aime
Commenter
Partager
شارك رأيك