دعت النقابة الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمؤسسة “سنيب لابريس- الصحافة اليوم”، إلى الإسراع بسدّ الشغور الحالي على رأس الشركة، وتعيين رئيس مدير عام جديد يحظى بالكفاءة والدعم من الحكومة، مع تجنّب التعيينات المسقطة.
وكان قرار إقالة الرئيس المدير العام لشركة “سنيب لابريس -الصحافة اليوم” (الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر)، قد صدر بالرّائد الرسمي يوم 3 نوفمبر الجاري.
وطالبت النقابتان في بيان مشترك اليوم السبت، بالإسراع بصرف كافة المستحقات المالية للعاملين في المؤسسة المتخلّدة بالذمة، وتسوية وضعية الأعوان مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وصندوق التأمين على المرض.
كما دعتا إلى التعامل الجدّي مع ملفّ إنقاذ وإصلاح مؤسسة “سنيب لابريس-الصحافة اليوم”، وإيجاد حلّ عاجل للأزمة الإجتماعيّة والمالية الخانقة التي تعيش على وقعها المؤسسة منذ فترة.
وأكدتا من جهة أخرى، تمسّك العاملين بمؤسستهم وحرصهم على تطوير أدائها، رافضين المساس بكافة حقوق ومكتسبات الصحفيين والتقنيين والعاملين بالمؤسسة تحت عنوان “التقشّف”، على خلفية الأزمة الحالية الناتجة عن سوء التصرّف وتفاقم المديونية.
وحثتا الحكومة على إجراء تدقيق خارجي يشمل كافة مصالح المؤسسة، وإنهاء مهام كل الملحقين بالشركة، باعتبار ان وضعيتها المالية الراهنة لا تتحمّل أعباء إضافية، فضلا عن أنها تزخر بالكفاءات.
وذكرت النقابتان، بضرورة تفعيل ما تضمنه محضر الجلسة الوزارية الممضى بتاريخ 11 جوان 2018 في علاقة بإحداث مكتب دراسات وخبرة لإعادة هيكلة وإصلاح المؤسسة، وفق نص البيان
شارك رأيك