اعلنت وزيرة الثقافة حياة قطاط، عن فتح بحث تحقيقي في ما اسمته بالتقصير الذي وقع في ايام قرطاج السينمائية في دورتها الـ33، محملة المسؤولية لرئيسة الدورة.
وقالت الوزيرة في هذا الصدد: “وفرنا لها كل شيء (في اشارة إلى مديرة الدورة المنتظمة من 29 اكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022)..الي طلبتو وفرتهولها باش نسهل عليها ..لكن انا توا نطالبها بالنتائج زاده ..اولا سنفتح بحثا تحقيقيا ..للاطلاع على أسباب التقصير الذي شهده التنظيم وفي الاشياء الي صارت و التي لم نقرأ لها حسابا”.
واضافت اردنا تمرير ” ومضة اشهارية حول القمة الفرنكوفونية التي ستنتظم بجزيرة جربة وهذا الامر لم يقع وهو ما يطرح العديد من التساؤلات خاصة في ظل غياب اي توضيح من مديرة الدورة”.
وأشارت قطاط القرمازي إلى أن وزارة الثقافة قررت العودة إلى تجربة ما قبل سنة 2014 حيث ستكون الدورات القادمة كل سنتين “سنة نقيم فيها المهرجان وسنة للتحضير”.
شارك رأيك