تفاعلت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، مع طلب المقابلة الذي تقدّمت به المرأة التي تعرّضت لعنف زوجي شديد فقدت على إثره البصر في حادثة أليمة جدّت سنة 2021.
وقرّرت الوزيرة لدى استقبالها لهذه الضحيّة، خلال لقاء انتظم اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 بمقر الوزارة، تعزيز التدابير السابقة المتّخذة لفائدتها والتكفّل بالتعاون مع الهياكل والمنظمات الشريكة بمسألة إقامة هذه الأم وصغارها الأربع.
كما أذنت الوزيرة بتمتيع أطفال الضحيّة القصّر ببرنامج الإيداع العائلي الذي يخوّل التمتّع بمنحة شهريّة تقدّر بـ200 د لكلّ طفل، إلى جانب المساعدات الظرفيّة والمستلزمات المدرسية والملابس بداية كل سنة تربويّة.
ودعت الوزيرة المصالح المختصة بالوزارة إلى مباشرة التنسيق مع الاتحاد الوطني للمكفوفين لتأمين انتفاع الضحية ببرنامج تكويني في مجال التوزيع الهاتفي قصد فتح آفاق التشغيل أمامها.
وحيّت الوزيرة بالمناسبة قوّة إرادة الضحيّة وعزيمتها وإصرارها في تجربتها المريرة، مؤكّدة أنّها مثال صمود وقدوة تشجّع النساء على رفض الصمت والانكسار أمام جريمة العنف الزوجي، وأنّ ملفها محلّ متابعة مستمرّة من قبل هياكل الوزارة.
شارك رأيك