يستهلّ المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنّوبة نشاطه الجامعي بيوم دراسي خصّص للذكرى الثمانين علىـ”حملة تونس” التي دارت رحاها في تونس بين قوات الحلفاء وخاصّة بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وقوات المحور وخاصّة ألمانيا منذ نوفمبر 1942 إلى ماي 1943.
يحتوي البرنامج على أربع مداخلات ثريّة وفريدة منها ما يتعلّق بالجنود السينغاليين في تونس وعلاقتهم بالتونسيين وسيلقيها الأستاذ خالد عبيد كما سيتطرّق الأستاذ فيصل الشريف إلى ما تبقى في الذاكرة وتاريخيا من هذه الحملة بعد ثمانين سنة من مرورها، أمّا الأستاذ عادل دبّوب فاهتمامه على التداعيات المالية لهذه الحرب العالمية الثانية على تونس وأخيرا اختار الأستاذ علي آيت ميهوب أن يعطي مثالا دقيقا على حجم الدمار الذي تسبّبت فيه هذه الحرب في تونس وصعوبة إعادة البناء من خلال مدينة بنزرت.
وبالتأكيد، سيحاول المتدخّلون الإجابة على أسئلة الحاضرين ولعلّ من أهمّها واستباقا منّا للنقاش هو ما الذي دفع بتونس أن تكون ساحة حاسمة من ساحات الحرب العالمية الثانية بل توقف عليها مصير الحرب ككلّ؟ موقعها الاستراتيجي بالتأكيد؟ وهنا لا بأس أن نستعين بالتاريخ حتى نفهم إكراهات الواقع الحالي وارتداداته.
- المكان: مقرّ المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنّوبة، المركّب الجامعي بمنّوبة.
- التاريخ: الأربعاء 16 نوفمبر 2022 بداية من التاسعة صباحا.
شارك رأيك