تفاعلا مع تصريحات الممثلة ريم الرياحي و ما أثارته من جدل او بالاحرى من تعاطف رواد صفحات التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد بث مساء أمس السبت 12 نوفمبر حوارها مع الهادي زعيم في برنامج “فكرة سامي الفهري”، كتبت د. رجاء بن سلامة ما يلي على صفحتها بالفايسبوك:
“حتى لا تتكرر مأساة ريم الرياحي
” أرجو أن لا تتكرّر مأساة ريم الرياحي، وأن لا تمرّ أيضا دون دروس مستفادة. فالتعاطف الانساني الذي رأيناه معها غير كاف، وهو لا ينسينا حملات الوصم والنهش التي تعرضت إليها وتتعرّض إليه الكثير من النساء الفاعلات في الفضاء العامّ.
” كانت ريم في ظهورها الأخير راقية ومقنعة، ودعت وعيناها دامعتان إلى احترام خصوصيّة الناس. أدعم كلامها وأضيف :
” -لنفكّر قبل نقل ما تنشره الصّحافة الرّديئة وشبكات التواصل في إمكانيّات الإساءة والإذاية النفسية التي قد يتسبّب فيها مجرّد الضغط على زرّ Partagez
ولنفكّر خاصّة في أطفال وأبناء وبنات المشهر بهم، وفي أمهاتهم وآبائهم…
-أرجو أن نتذكّر دائما ضرورة احترام مبدأين : قرينة البراءة وعدم التّشهير بالمتّهمين.
-آن الأوان لمراجعة مجلّتنا الجنائيّة حتى نحدّ من دائرة العقوبات السالبة للحرّية ونخضعها إلى مبادئ حقوق الإنسان.
-للإنسان الراشد حرّية التّصرف في جسده ما لم يرتكب عنفا وما لم يعتد على القصّر. هذا هو المبدأ العامّ الذي يجب أن نرسّخه في منظومتنا القانونية وفي حياتنا.
-يجب أن تكفّ وسائل الإعلام عن التّلصّص المؤذي للنّاس.
-أرجو أن تخصّص وزارة الدّاخليّة للأمنيّين دورات تدريب على حقوق الإنسان. فكيف تقاد امرأة للسّجن أمام أطفالها لمجرّد اتّهام يهمّ حياتها الخاصّة جدّا؟
إلى ريم الرياحي، أخيرا : دموعك عزيزة أيتها المرأة الجميلة النّبيلة !!”.”.
شارك رأيك