حدث في مندوبية التعليم بالقيروان: اصابات وايقافات للمعلمين النواب باستعمال القوة والغاز المسيل للدموع (فيديو و صور)

شهد مقر المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان اليوم الإثنين حالة من الاحتقان في صفوف النواب المعلمين على إثر قيام الوحدات الأمنية بتفريقهم باستعمال القوة والغاز المسيل للدموع وإيقاف ثلاثة من المحتجين وذلك على خلفية اقتحام المعلمين النواب صبيحة اليوم لمقر المندوبية لتنفيذ وقفة احتجاجية لمطالبة وزارة التربية بتطبيق الاتفاقيات المبرمة.

وافاد أحد المحتحين حسين المرزوقي بأن هذا “الاعتداء تسبب في تسجيل اصابات وحالات إغماء لدى 18 معلما تم نقلهم إلى مستشفى الاغالبة لتلقي الاسعافات الأولية كما تم ايقاف 3 معلمين على خلفية هذه الوقفة الاحتجاجية التي نفذها المعلمون النواب صباح اليوم بعد رفضهم لاغلاق المندوبية من قبل الوحدات الأمنية لمنعهم من تنفيذ احتجاجهم داخل مقر المندوبية”

كما عبر عدد من المعلمين النواب والأعوان الوقتيين المحتجين عن غضبهم و إستيائهم مما اعتبروه “استعمالات مفرطا للقوة مع تحركهم الإحتجاجي السلمي للمطالبة ففط بتطبيق القانون و تسوية وضعياتهم.”
وقالت رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالقيروان هند بليش في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء “ان هذا الاعتداء على المعلمين النواب مرفوض ويعتبر انتهاكا خطيرا للحق في الاحتجاج السلمي وحق التظاهر ” مضيفة أن الرابطة خصصت 3 محامين للدفاع عن الموقوفين الثلاثة مطالبة بإطلاق سراحهم فورا .
وكان الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان قد اصدر اليوم الإثنين بيانا ندد فيه بما وصفه “بالخطوة التصعيدية وغير المسبوقة باقدام المندوبية الجهوية للتربية على “عسكرة المرفق العمومي” في خطوة “لتركيع” أبناء القطاع المطالبين سلميا بحقهم في الانتداب”

وتفاجأ المعلمون النواب الذي ينفذون منذ 60 يوما ، وقفات احتجاحية سلمية يومية بمقر المندوبية ، صباح اليوم بإغلاق الباب الخارجي للمندوبية وسط تواجد أمني كثيف لمنعهم من دخول مقر المندوبية.
ويطالب المعلمون النواب منذ العودة المدرسية بتلبية مطالبهم بالترسيم وإنهاء صيغة التعاقد بينهم وبين وزارة التربية رافضين دعوتها الى العودة الفورية الى التدريس .

  • المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.