علق أستاذ علم الاجتماع عادل اللطيفي، على زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الاحد لجبل بوقرنين بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة، أين تولّى غرس شجرة زيتون بالمنطقة التي شبّت بها حرائق في الصائفة الماضية.
ودوّن عادل اللطيفي ما يلي من وحي زيارة الرئيس لجبل بوقرنين:
– اولا من وجهة نظر بيئية ولمن درس بعض البيوجغرافيا يعلم أن شجرة الزيتون التي غرسها الرئيس هي دخيلة على البيئة الأصلية. المفروض شجرة عرعار بربري او كشريد حسب المواضع.
– ثانيا غريب ان يصطف بعض إطارات الدولة لاستقبال الرئيس في هيئة لا تليق بالمناسبة… بلوزون، جاكيت حذاء رياضي…. البعض فقط في هيئة محترمة…
– ثالثا كما زيتونته دخيلة على المشهد الغابي فخطابه كان دخيلا على المناسبة في كل نقاطه… عامل الجفاف كان حاسما في إشعال الحرائق في كامل المتوسط… حديثة عن فقدان الأدوية والسكر والقهوة يؤكد مرة أخرى أن الرئيس يعيش خارج واقع البلاد التي يحكمها… لا زال يعيش في مخيلته وفي كوابيسه التي ترى فقط الأعداء والمتربصين… وهو أيضا خطاب للتحيل والتهرب من تحمل مسؤولية الحكم.
– قال الرئيس بلادنا جميلة وفيها كل شيء… أضيف: نعم، لكن ينقصها فقط رئيس يعيش واقعها وقادر على توظيف سلطاته الهائلة لخدمة البلاد والعباد عوض الركض وراء الأوهام.
شارك رأيك