اصدر فرع صفاقس الجنوبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بلاغا حمل عنوان صفاقس: مدينة تحترق، ندد فيه بالسياسة المنتهجة من قبل وزارة البيئة و من خلالها وكالة التصرّف في النفايات في التعاطي مع ملف النفايات بالجهة.
وحمّل فرع الرابطة ،”كلّ المسؤوليّة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة عن الجريمة التي تقترف بحقّ سكّان ولاية صفاقس باعتبار أنّ الحقّ في بيئة سليمة حقّ دستوري على الدّولة ضمانه بدرجة اولى”، داعيا “رئيس الجمهوريّة إلى عقد مجلس وزاري عاجل مخصّص لهذا الملفّ تتّخذ فيه قرارات حاسمة يتمّ تنفيذها دون تأخير”.وفيما يلي نص البيان كاملا
تابع فرع صفاقس الجنوبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بكلّ انشغال ما آل إليه الوضع البيئي بصفاقس جرّاء تراكم النفايات في كل أرجاء المدينة من جديد بعد إغلاق مصبّ الميناء الذي شهد بدوره امس الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 حريقا هائلا تسبّب في انبعاث الدّخان والروائح الكريهة خاصة وسط المدينة ممّا أدّى إلى حالات من الاختناق في صفوف المواطنات والمواطنينإنّ فرع صفاقس الجنوبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يذكّر أنّه قد سعى منذ أكثر من سنة إلى جانب مكوّنات المجتمع المدنيّ سواء عبر البيانات أو المشاركة في اللّقاءات والندوات التي عقدت في الغرض إلى المساهمة في إيجاد حلّ ناجع ونهائيّ لأزمة النفايات بصفاقس، غير انّ ذلك لم يؤدّ إلى أيّ ننتيجة بسبب صمت السّلط المركزيّة والجهوية والمحليّة وعجزها عن مواجهة الكارثة البيئيّة والصحيّة التي يعيشها مواطنو ومواطنات الجهة.
لذلك يهمّما ان نعبّر للرأي العامّ عن:
1- تنديدنا بالسياسة المنتهجة من وزارة البيئة و من خلالها وكالة التصرّف في النفايات في التعاطي مع هذا الملف
2- تحذيرنا من التداعيات البيئية والصحيّة لتفاقم تراكم النفايات وحرقها على صحة المواطنات والمواطنين
3- تحميلنا كلّ المسؤوليّة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة عن الجريمة التي تقترف بحقّ سكّان ولاية صفاقس باعتبار أنّ الحقّ في بيئة سليمة حقّ دستوري على الدّولة ضمانه بدرجة اولى.
4- دعوتنا رئيس الجمهوريّة إلى عقد مجلس وزاري عاجل مخصّص لهذا الملفّ تتّخذ فيه قرارات حاسمة يتمّ تنفيذها دون تأخير.
5- دعوتنا مكوّنات المجتمع المدني من هيئات مهنيّة وجمعيّات إلى الوقوف صفّا واحدا للدّفاع عن حقّنا في العيش في بيئة سليمة وإنقاذ مديتنا وصحّة متساكنيها
6- تأكيدنا على استعدادنا لمواصلة النضال السلميّ والاحتجاج إلى جانب كلّ من له غيرة على مديتنته.
شارك رأيك