أثار حفل زفاف ابنة الكاتبة والباحثة والجامعية ألفة يوسف، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قررت هي وأم الزوج أن تشهدا على عقد القران، ليكونا بذلك أول امرأتين تشهدان على عقد الزفاف بجانب من عقدت القران هي ايضا امرأة (رئيسة البلدية).
وزواج “ايلاف ورامي” يعد سابقة في تونس وفي العالم العربي فهو أول عقد زواج تكون فيه امرأتين شاهدتين وهما أم العريس وأم العروس.وانقسمت الأراء بين من يرى ان هذه الخطوة منافية للدين وان “الزواج باطل” وبين من اعتبر ان شهادة المرأة مقبولة في الاسلام بالنسبة للزواج وانها تتطلب العدد المذكور في القرآن بالنسبة للمعاملات المالية فقط.
ودوّنت الفة يوسف على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك” بتاريخ 8 نوفمبر 2022 ما يلي: “استطاع زوج ابنتي “رامي” أن يحقّق مقاصد الشّريعة، فجمع في عقد قرانه أربع نساء: زوجته “إيلاف”، وشاهدتين على عقد القران (أمّ العريس وأمّ العروس)، وضابطة الحالة المدنيّة الّتي عقدت القران…
ألف مبروك للعروسين…شكرا لكلّ من شاركنا هذه المناسبة السّعيدة…ودامت أفراحكم(ن)…”.
وقد تصدر حفل الزواج عنوانين وتقارير اعلامية في العديد من وسائل الاعلام العربية والوطنية، واعتبر سابقة على المستوى الديني وليس على المستوى القانوني التونسي الذي يسمح بشهادة النساء في الزواج وابرامهن لعقود الزواج.
شارك رأيك