علق عدنان بوعصيدة، رئيس بلدية رواد و رئيس الجامعة للبلديات التونسية مساء اليوم الأربعاء على موقف الرئيس من الكارثة البيئية بما يلي:
“كنت انتظر من سيادة الرئيس اقالة وزيرة البيئة
ربما لا يعلم أن المتسبب في هذا الوضع هي الوزيرة التي تجلس أمامه متمثلة في وكالتها الوطنية لتصرف في النفايات فهي المتسبب الرئيسي في كارثة صفاقس و قريبا تونس الكبرى بعد اقتراب موعد غلق مصب برج شكير
لان فقط الدولة وليس غير الدولة بما تشمله من رئاسة حكومة و وزارة البيئة-تونس Ministère de l’Environnement-Tunisie
بجميع سلطاتها و مؤسساتها على غرار الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات هي المسؤولة الوحيدة على ما يحدث في صفاقس و ما يمكن أن يحدث قريبا في جميع الولايات.
و لا البلديات و لا الولايات بأيديهم الحل :
مصبات الفضلات تحت إدارة الدولة المركزية ، و غلق المصب المراقب بالقنة في صفاقس كان بقرار من الدولة، و تم محاولة فتحه لاحقا بالقوة كان بقرار من الدولة ، ثم تم غلقه من جديد كان أيضا بقرار من الدولة.
إذا السؤال ما هو دور البلديات هنا و ما دخلها؟؟
إذا تعلم جيدا وزيرة البيئة أن صفاقس أصبحت بدون مصب منذ اكثر من سنة و لامبالاة منها وهي التي لم تتدخل لإيجاد حل منذ أكثر من سنة.
خلي نذكركم بحاجة، نفس الوزيرة المعنية طلبت منذ مدة من اهل صفاقس يلقاو حل لأرواحهم و هي تعرف مسبقا
استحالة ذلك بدون تدخل من الدولة ماليا و قانونيا….
البلديات دورها ينحصر فقط في الجمع و النقل فقط لا غير، و هي غير قادرة على إيجاد حلول لمشاكل النفايات و لهاته الكميات المهولة التي تقدر بامثر من خمس مائة طن يوميا بدون تدخل من السلطة الدولة التي حافظت على منظومة نظافة رديئة و متخلفة، و لم تقدم حلولا عملية و لم تغير او تفعل استراتيجية جديدة متطورة مثل ما يحدث في كامل أنحاء العالم و الدول المتقدمة لحل هذا الإشكال الذي لا يمكن حله و إنهاؤه بدون سياسة و أرادة واضحة من الدولة و وزارة البيئة…
لكن عام وشهرين و وزيرة البيئة والدولة ما عملوش حتى خلية ازمة لمتابعةالموضوع و إيجاد الحلول والدراسات الكفيلةبالقضاءنهائيا على هاته الازمة…”.
شارك رأيك