أعن لطفي المرايحي أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري عن اطلقه رسميا مبادرة سياسية تحمل اسم”ارحل” للاطاحة برئيس الجمهورية قيس سعيّد، متحدثا عن هذه المبادرة:” ياخذوها النخب والسياسيين الكل وأنا سأتوارى على الأنظار.. مهيش قضية زعامة..”
وأوضح المرايحي في حوار له على موجات إذاعة “موزاييك اف ام”بتاريخ 16 نوفمبر 2022، بأن المبادرة “تُجمع الأجسام الوسيطة على رحيله (في اشارة إلى رئيس الجمهورية)، وذلك بأن تقع استعادة كل الهيئات التي حلّها سعيّد، وأن تعلن الهيئة العليا لمراقبة دستورية القوانين الشغور في منصب رئيس الجمهورية”، مبرزا ان الفصل 80 الذي استند عليه الرئيس في مساره السياسي والذي سانده فيه بعض في قانونيته قد تراجعوا اليوم عن موقفهم وصاروا يصفونه بالانقلاب.
‘وشدد بالقول ”سأنطلق في مبادرتي.. اما الناس تتفق وتتحمل مسؤوليتها وتحرك الشارع وتخرّج قيس سعيد.. أو أعود لأعلم الناس علاش ما خرّجناهوش..”، مردفا ‘انا نرا في بلاد غارقة..اليوم فما اتفاق شامل اللي أحنا مشين إلى نقطة اللاعودة.. اما ننقذو بلادنا أو نتماداو..”، مضيفا ”كل القوى السياسية لازم تتفق على رحيله وتعلن ذلك.. وتستعيد كل الهيئات اللي هو حلها.. هيئة مراقبة دستورية القوانين رئيسها لازم يعلن خرق في السلطة.. ويعلن حكومة تصريف أعمال.. وترجع هيئة الانتخابات بشكلها قبل الانقلاب وتنظم انتخابات رئيسية.. ”
ولفت المرايحي إلى ان “أجواء الاستهداف ليست جديدة على النظام القائم، وإلى ان هناك استهداف لكل من ينقد رئيس الجمهورية.. ”، قائلا في نفس السياق ”حسب قيس سعيد لكلنا خونة وما نصلحوش وتجّار وخونة.. ما يقوم به رقصة الديك المذبوح لأنو سعيد انتهى.. ”
وتابع ”كل ما يروّج لنا اليوم على أنه اصلاحات عميقة.. هو ارتهان لأطراف خارجية.. وأقصى ما يقوم به قيس سعيد هو ازواجية الخطاب..اليوم لابد أن يلتقي الجميع على رحيله بشكل سلمي..كيما عملنا ثورة سلمية.. ”
‘
شارك رأيك