في تدوينة نشرها مساء اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022 على صفحات التواصل الاجتماعي، أعلن محمد الهاشمي بلوزة عن استقالته من اتحاد اةكتاب التونسيين و يقول انه غير معني بأي خصومة.
“أعلن في هذا الفضاء استقالتي من اتحاد الكتاب التونسيين ولست معنيا بأي خصومة”.
و سبق ان نشر الهاشمي بلوزة مقالا كتبه عضو الهيئة المديرة فريد العليبي حول فضيحة في اتحاد الكتاب تتمثل في فساد المال و في غياب الديمقراطية:
هذا المقال وصلني من أحد الأصدقاء وأكد أن كاتبه عضو الهيئة المديرة الحالية وهو السيد فريد العليبي
فائض الديمقراطية وفساد المال في اتحاد الكتاب . ( فضيحة )
قررت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين في آخر اجتماع لها تجديد بعض فروعها وعينت من سيتولى الاشراف ، في التطبيق ضرب منقلبون على قراراتها عرض الحائط بما تقرر وغدا سيكون هناك مؤتمر في قفصة وبعد غد في سيدي بوزيد تحت اشراف من لا تكليف له وفي غياب المسؤول عن الفروع ، قائد الانقلاب وال سابق من ولاة بن علي …هذا التكتيك مورس سابقا مع المكلفة بادارة الفروع فالعادة تقتضي الدوام والغاية كتم الحقيقة وبلوغ المآرب ولكن اذا كان للباطل جولة فللحق جولات.
ــــ اتحاد الكتاب يعيش على وقع فساد مالي كبير وهو ما تم الكشف عنه وقرر اخر اجتماع لهيئته المديرة القيام بتدقيق مالي وفي حال الضرورة اعلام النيابة العمومية ، من بين ملفات الفساد المالي ملف سيارة كانت مملوكة لدار الاتحاد اما من يركبها فرئيسه و دار الاتحاد تدفع الثمن للايجار المالي شهريا …. من بين المساهمين في تلك الدار اعضاء سابقون في الهيئة المديرة منهم الرئيس وأمين المال وبطبيعة الحال الاتحاد ؟؟؟؟؟؟ولم يدخل لجيب اتحاد الكتاب فلس من صفقة البيع ….تضارب مصالح من جهة وشبهة سطو على ملك عام من جهة ثانية .
ـــ عندما دفعت وزارة الثقافة لاتحاد الكتاب المنحة السنوية وتفدر بـ100 الف دينار تبخرت خلال ساعات فقد كانت هناك صكوك سابفة في الانتظار. وهناك المزيد المزيد في الانتظار .
- مكنت بلدية تونس الاتحاد من رخصة مطعم وحانة فاستثمرها باسمه في حي راق من أحياء العاصمة وبعد اشهر وجد الاتحاد نفسه مدينا فقد كان المشروع خاسرا بقدرة قادر ، علما انه كان تحت ادارة رئيس الاتحاد السابق وبرغبة منه.
- مجلة حوارات فكرية الصادرة عن الاتحاد ، التي استبشرنا بها وكتبنا فيها تبين ان هيئة تحريرها صورية وان من يتولى الاشراف عليها و صاحب امرها من الفها الى يائها وال سابق من ولاة بن على وظهر قي صور تخص مسيرات حزب عبير موسي ، معتقدا ان ثورة التنوير الدستورية الجديدة ستجعل منه وزيرا للثقافة هذه المرة ببركة عبير موسى وهذه ليست نكتة وانما اعتقا د راسخ في ذهن الوالي السابق ونائب رئيس اتحاد الكتاب ويا للغرابة ونحن على ابواب الجمهورية الجديدة .
- في آخر رحلة خارجية كلفت الاتحاد آلاف الدينارات ، سافر الرئيس مرفوقا بنائبه وهو عينه الوالي السابق وامين المال الى سوريا ولا يعرف السبب الذي لاجله يسافر الرئيس مع نائبه ففي الحالة العادية هذا يعوض ذاك ، ولم ينشر ” المسافرون ” لا شعرا القوه ولا محاضرة قدموها ،،فقط صورا في فنادق واخرى مع الرئيس بشار .
- يقوم المنقلبون الان بتنظيم ندوات لم تنظر فيها الهيئة المديرة ابدا ، لاثبات انهم يعملون ويعملون واقناع وزارة الثقافة بمنحة جديدة لا يعرف ماذا سيكون مآلها وفي أية جيوب سوف تستقر .
- هناك دار نشر متحيلة يعلم كثيرون في اتحاد الكتاب امرها وهناك مراسلات باسم دار الاتحاد لنشر كتب لديها وفي الاخير تتولى الدار المتحيلة النشر وتقبض المال من وزارة الثقافة .
- الفروع عانت على مدى السنين من انعدام التمويل فاين ذهبت ميزانيات الاتحاد ؟؟؟
- كاتبات تونس وكتابها الذين نضع أمامهم هذه الوقائع معنيون بالدفاع عن اتحادهم وتطهيره من الفساد الذي نخره على مدى سنين وسنين … يكفي أن يقولوا لا … الفساد لا مكان له في اتحاد الكتاب …وانهم معنيون بارجاع كل فلس سطا عليه الفاسدون الى خزينة الاتحاد”.
شارك رأيك