في ركن “أخبار الهجرة” الذي ينشر فيه آخر المستجدات حول التونسيين بالخارج و خاصة بإيطاليا، كتب مجدي الكرباعي ما يلي:
“جثث لمهاجرين غير نظاميين قاعدت تخرج يوميا على السواحل الإيطالية في لمبدوزا ، تراباني و بانتاليريا و صردينيا يقع الإحتفاظ بها ثم يقع دفنها في مقابر الغرباء في إيطاليا و هذا في ضل غياب السلط للتعرف على الجثث و هنا أذكر السلط التونسية لأن هناك عدد كبير من المهاجرين التوانسة و كذلك العدد الكبير للمفقودين التوانسة
نظرا لتكلفة ترحيل الجثامين الى تونس، يكون من الأسهل دفنها في إيطاليا كي لا يكلف الدولة التونسية مصاريف إظافية و في الأثناء تظل الأمهات و العائلات في لوعة و قهرة على معرفة مصير أولادهم ، حادثة #جرجيس هي الشجرة التي تخفي الغابة .
حيث مؤخرا هناك حالة أتابعها منذ 2020 و العائلة تبحث عن ابنها االمفقود .منذ أيام تم إعلامهم انه مدفون في مقبرة في جرجيس و سيقع تسليمهم ابنهم .
يعني المفقودين منذ سنوات ينجموا يكونوا مدفونين في جرجيس و ينجموا يكونوا مدفونين في إيطاليا نظر لعدم سعي السلط للتعرف على الجثث …
ادعوا عائلات المفقودين بالمطالبة بحقيقة أولادهم و حث السلط التونسية على التعرف على الجثث التي يلفضها البحر على السواحل التونسية و الإيطالية كي تدفن بقرار عائلاتهم ، يا دولة إحترمي حرمة الموتى .
صورة الى لافتة مكتوب عليها مقبرة الغرباء
صورة من مقبرة في إيطاليا مكتوب على قبر مهاجر بدون هوية …
العائلات تريد حقيقة أبنائها المفقودين و المفقودات”.
شارك رأيك