نشر المؤرخ عبد الجليل التميمي مساء اليوم الاثنين على صفحات التواصل الاجتماعي ما يلي حول موعد السبت 26 نوفمبر بداية من الساعة 9.30 صباحا الذي سيعرض الخواطر حول حسن التصرف في الطاقة قصد تحقيق التنمية المستدامة…
“تعتبر الطاقة من الموارد الأساسية في كل نشاط إنساني غير أن مفهوم الطاقة في حاجة لحد أدنى من التدقيق حيث انه يشهد تحولات بحكم المستجدات المعرفية والتكنولوجية العميقة والمتسارعة التي يشهدها عالمنا المعاصر. فالسؤال الجدير بالطرح هو “كيف الاهتداء لحسن استثمار الطاقة بمفهومها المستجد قصد تحقيق تنمية مستدامة ترجع بالنفع على الجميع”
وتهدف هذه المداخلة لتقديم بعض الخواطر في إطار الإجابة عن هذا السؤال الهام.
والأستاذ أحمد فريعة من مواليد 17 فيفرى 1949 بجرجيس زاول دراسته الثانوية بالمعهد الفني بتونس وتعليمه العالي بكلية العلوم بتونس حيث تحصل على الأستاذية في الرياضيات. وفي جامعة باريس أحرز على شهادة الدراسات المعمقة في التحليل العددي ثم على شهادة مهندس من المدرسة الوطنية للجسور والطرقات بباريس وعلى التبريز في الرياضيات من أكاديمية باريس قبل أن يتحصل على دكتوراه دولة في العلوم من جامعة باريس السادسة ؛ ولدى عودته إلى تونس انتدب أستاذا محاضرا للهندسة المدنية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس ثم أستاذ تعليم عال في نفس المؤسسة وشغل من سنة 1980 إلى سنة 1985 خطة مدير لقسم الهندسة المدنية قبل أن يعين مديرا للمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس ثم وزيرا للتجهيز والإسكان من سنة 1989 إلى سنة 1992 وانتخب منسقا للجنة العلمية الهندسية إلى غاية 1988 وشغل رئيس لجنة العلوم الهندسية ضمن المجلس العالي للبحث العلمي والتكنولوجيا ورئيس لجنة العلوم الصحيحة والطبيعية التابعة للجنة القومية لليونسكو. وفي 30 ما 1994، عين وزيرا للتربية والعلوم ثم سفيرا لتونس بروما، ومن سنة 1997 إلى 2002 وزيرا للمواصلات ثم وزيرا لتكنولوجيات الاتصال. وقد تولى رئاسة المجلس البلدي بجرجيس خلال فترة 1985 ـ 1990.
والذي لا يعلمه الرأي العام التونسي, أن د. أحمد فريعة يعد من أبرز الباحثين التونسيين وله عدة براءات ونظريات اختراع وله العديد من الدراسات التي نشرت في دوريات أكاديمية دولية وكان مؤسس المجلة المغاربية لعلوم الهندسة وعضوا في اللجنة العلمية لمجلة European Journal of Machanis من سنة 1994 إلى 1998.
وقد أطلق منذ سنة 2010 مشروع القرية البيئية للطاقات المتجددة جرجيس-جربة وهي التي تخصصت في تحلية المياه البحرية عن طريق الطاقة الشمسية قصد تطوير الفلاحة البيولوجية بمنطقة الجنوب. ومن الغريب جدا عدم الانتباه إلى هذه الكفاءة الوطنية العالية حيث لم يقع استشارته من طرف رئيس الجمهورية ليوم الناس هذا.
والدعوة موجهة إلى جميع المهتمين والمعنيين لحضور هذا المنتدى وتفعيل الحوار بكل أريحية وصدق يوم 26 نوفمبر 2022 ابتداء من الساعة 9.30 صباحا.
عبد الجليل التميمي
ملاحظة : الرجاء الالتزام بارتداء الكمامة مع احترام التباعد المكاني خصوصا وتسديد الانتساب السنوي للمؤسسة لمن لم يقم بذلك.
شارك رأيك