أبدى لاعب المنتخب الوطني التونسي السابق راضي الجعايدي، دعمه للجيل الحالي للمنتخب في مشواره ببطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة في قطر، مؤكدا أن المنتخب التونسي لا تزال أمامه الفرصة ولم يستبعد إمكانية الفوز على المنتخب الفرنسي في المباراة المرتقبة اليوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022.
واستعرض الجعايدي، خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، رؤيته لأداء المنتخب التونسي وكذلك المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في أول نسخة من المونديال في العالم العربي، كما تحدث عن مستقبل المنتخب التونسي.
وقال الجعايدي،”رغم كل شيء، بإمكاننا الفوز على فرنسا، كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن علينا أن نلعب بدون أي ضغوط أو مركبات نقص”.
وأضاف: “علينا على وجه الخصوص تسجيل الأهداف عبر استغلال أي فرصة تتاح لنا لأن الفرص لن تكون كثيرة”.
وتحدث اللاعب الدولي عن المواجهة الأولى لتونس أمام المنتخب الدنماركي: “في أول لقاء، لاحظت أشياء جيدة للغاية في الجانب الدفاعي وأخرى سلبية على المستوى الهجومي، رغم أن المنتخب صنع بعض الفرص التهديفية”.
وعن المواجهة أمام أستراليا، قال الجعايدي إن المنتخب ربما بالغ في الحذر “نظرا لأن التوقعات كانت كبيرة للغاية، فنحن كمشجعين للمنتخب وكتونسيين بشكل عام، كنا ننتظر تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة أستراليا”.
وأضاف: “في هذه المواجهة (أمام أستراليا) كان بإمكاننا السيطرة بشكل أكبر على المباراة وحصد ثلاث نقاط كانت ستجعلنا نلعب بأريحية أكبر أمام فرنسا، كانت هناك حالة من الإحباط بالتأكيد، لكن عندما نتأمل، نرى أن فريقنا يضم العديد من العناصر الشابة التي تنقصها الخبرة، كما أنه يضم لاعبين ذوي خبرة كبيرة، ولكنهم متقدمون في السن كلاعبين”.
وحول رؤيته لمستقبل المنتخب التونسي علق: “حان الوقت، حسب رأيي، للدخول في مرحلة تجديد الدماء والتغيير، وبداية حقبة جديدة تشهد تكوين فريق على قواعد صحيحة”،موضحا “هناك العديد من الدول العربية والآسيوية التي تجاوزتنا، علينا أن نتحرك ونطور من أنفسنا ونقوم بتكوين لاعبين محليين شبان وحتى استقطاب لاعبين مزدوجي الجنسية”.
وأضاف: “أنا على سبيل المثال بدأت في فريق الملعب القابسي وبعدها ذهبت إلى الترجي وفي ذلك الوقت انضممت للمنتخب الوطني التونسي، وبعدها انتقلت للعب في أوروبا، فاللاعب يستطيع بشكل عام الوصول للعب في أعلى المستويات”.
المصدر: موقع كووورة
شارك رأيك