“هلال الشابة يعاين عدم عودة وديع الجريء إلى أرض الوطن صحبة المنتخب الوطني لكرة القدم و يؤكد حالة الشغور.
بعد عودة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى أرض الوطن ؛
وبعد مُعاينة عدم عودة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد “وديع الجريء” إلى تونس ؛
وبعد مُعاينة تغيّبه عن أرض الوطن منذ أشهر عديدة ؛
يُعلن فريق هلال الشابة، على بركة الله، حالة الشغور في منصب رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم ؛ خاصة أن ذريعة بقاء رئيس الجامعة في الخارج بسبب التزاماته لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ليس لها أي أساس. كما أن عدم مرافقة رئيس الجامعة لوفد المنتخب الوطني لكرة القدم عند عودته لأرض الوطن دليل قاطع على قراره النهائي بعدم العودة إلى تونس خوفا من القضايا الجزائية والتحقيقات والشكايات التي تلاحقه من كل مكان.
وبناء عليه، فإن فريق هلال الشابة يدعو كل الجمعيات الرياضية المُنخرطة في الجامعة التونسية لكرة القدم للاجتماع في جلسة عامة خارقة للعادة لمُعاينة حالة الشغور، واقعا وقانونا، ثم سَدّ الشغور المذكور طبقا لقوانين الجامعة التونسية لكرة القدم.
كما سيدعو هلال الشابة، خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة المذكورة أعلاه، إلى إقالة المكتب الجامعي الحالي بِرُمّته باعتبار وان الجلسة العامة “سَيّدةُ نفسها” لها الحق قانونا في إقالة المكتب الجامعي الحالي وانتخاب مكتب جامعي جديد ورئيس جامعة جديد خلال نفس الجلسة العامة، وذلك طبقا لقوانين الجامعة التونسية لكرة القدم.
لقد دقت ساعة الحسم وأتتْ اللحظة، التي طالما انتظرها الجمهور الرياضي التونسي، لِكَنْسِ أفشل مكتب جامعي وأفسد رئيس جامعة في تاريخ كرة القدم التونسية.
أَليْس من حق الشعب التونسي، ككل شعوب العالم، أن يَنعم ببطولة محترفة نظيفة وشفافة تُحترم فيها القوانين ويُحترم فيها الميثاق الرياضي الوطني والدولي ؟؟!
أَليْس من حق الجمهور الرياضي التونسي، أن يَفرح بمنتخب وطني خَالٍ من السمسرة والمَحْسُوبية والابتزاز الرياضي ومَبنيٌّ على الحِرَفية والمساواة بين اللاعبين واحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع ؟!!
والله، لن يقف هلال الشابة مكتوفَ الأيدي بعد خيبة الأمل في كأس العالم وخاصة بعد “الخَوَرْ” الكبير الذي اكتشفناه في المدة الأخيرة في المنتخب الوطني لكرة القدم…
انتهت الفسحة ؛ انتهت الفسحة ؛ انتهت الفسحة !
حان وقت الحساب والإقالة ثم العقاب !
” … فَلَا عَاشَ فِي تُونِسْ مَنْ خَانَهَا * وَلَا عَاشَ مَنْ لَيْسَ مِنْ جُنْدِهَا
نَمُوتُ وَنَحْيَا عَلَى عَهْدِهَا * حَيَاةَ الكِرَامِ وَمَوْتَ العِظَامْ… “
يحيا الهلال !
تحيا تونس !”.
شارك رأيك