رياض جراد، الكرونيكور المشهور في قناة التاسعة و المعروف بولائه المطلق للرئيس قيس سعيد و دفاعه المستميت عن كل قراراته يثمن آخر قرارات ساكن قرطاج المتمثل في إعفاء كمال بن عمارة رئيس بلدية بنزرت.
و في التدوينة التي نشرها مساء اليوم الخميس1 ديسمبر على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، علق جراد على قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد بما يلي:
“نثمّن و بقوّة قرار إعفاء رئيس بلديّة بنزرت ، كمال بن عمارة، خاصّة بعد تمرّده على الدولة و سعيه لضرب وحدتها بامتناعه مؤخّرا عن الإحتفال بالذكرى 59 لعيد الجلاء، حيث لم يعكس إمتناعه وقتها إلّا فكره و فكر جماعته الذين لم يؤمنوا يوما لا بوطن و لا بدولة ؛
رئيس البلديّة “النهضاوي” المذكور لم يكن يعترف بأي مؤسّسة من مؤسّسات الدولة في كل مراسلاته بما في ذلك موضوع الجدل مؤخّرا بينه و والي بنزرت ؛ حيث دأب على كتابة : “الجمهورية التونسيّة و رئيس البلديّة” فقط، لا هو معترف لا برئيس دولة و لا وزير داخليّة و لا والي و لا شيء..!!
رئيس بلدية بنزرت المعفى، الذي علّل وقتها رفضه الإحتفال بعيد الجلاء و تزيين المدينة بأن بنزرت على مدار العام في حالة رثّة و لا تتذكّرها السلطة إلّا بمناسبة عيد الجلاء؛
وقتها طرحنا هذا السؤال البسيط : رفع الفضلات و الأوساخ والإعتناء بجماليّة بنزرت من مشمولات من ؟؟ أ ليست من مشمولات البلديّة ؟!
و بالتالي ربّ عذر أقبح من ذنب!!
ملاحظة لهذا المتمرّد عديم الفهم والذّوق الغير مأسوف عليه: كل الدّول في العالم بمناسبة أعيادها الوطنيّة تتزيّن و تخرج في أبهى حلّة إعتزازا بتاريخها المجيد الحافل بالبطولات، وكما هو الحال معمول به في تونس منذ الإستقلال.
أتمنّى أن يستوعب كل زملائه الدرس ، خاصّة البعض منهم الذين يتصرّفون في البلديّات كما لو كانت “رزق بوهم”.
ولّى و إنتهى زمن التطاول على الدولة”.
- مع العلم ان هذا القرار جاء اثر خلاف نشب في أواسط شهر أكتوبر الماضي بين رئيس بلدية بنزرت المنتخب في 2018 و والي الجهة سمير عبد اللاوي المعين في أوت 2021 وهو من اتباع الرئيس سعيد الذين ساهموا في حملته الانتخابية بسيدي بوزيد في 2019.
شارك رأيك