تُفيد وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن أن الرقم الأخضر 1899 للإصغاء وتوجيه النساء ضحايا العنف قد تلقّى من مستهل شهر جانفي 2022 إلى غاية موفّى أكتوبر المنقضي 5343 اتّصالا تتضمن 769 إشعارا حول أحد أشكال العنف ضدّ المرأة.
وتتوزّع الإشعارات المتعلقة بحالات العنف ضد النساء والفتيات:
– عنف لفظي: 661 اتصالا أي 86 %
– عنف نفسي ومعنوي: 616 إشعارا أي 80 %
– عنف جسدي ومادي: 565 إشعارا أي 73 %
– عنف اقتصادي: 323 إشعارا أي 42 %
– عنف جنسي: 79 إشعارا أي 10 %
– عنف ضد الأطفال: 96 إشعارا أي 12 %
– عنف داخل فضاء العمل: 4 إشعارات أي 0.5 %
وتجدر الإشارة أنّه يمكن لحالة عنف واحدة أن تشمل أكثر من شكل واحد أشكال العنف.
وقد سجل الخط الأخضر 1899 تفاوتا في المستوى التعليمي للنساء ضحايا العنف المبلّغات، حيث بلغ عدد الحالات ذات المستوى التعليمي الجامعي 215 إشعارا و200 إشعارا من ذوات المستوى التعليمي الثانوي، و137 إشعارا صادرا من ذوات المستوى التعليمي الابتدائي و57 ذوات مستوى إعدادي في حين لم يتجاوز عدد الإشعارات من نساء أمّيّات الـــ 21، أمّا بقية المكالمات فلم يقع التصريح بالمستوى التعليمي للضحايا.
ويتوزّع سنّ الضحايا بين 247 ضحية في الفئة العمرية 30-39 و194 ضحية في الفئة العمريّة 40-49 و117 ضحيّة تبلغن بين 20-29 سنة و71 ضحيّة من 50-59 سنة، فيما 35 ضحيّة عنف تجاوزن الــ 60 سنة، و18 ضحية أقل من 20 سنة، ولم تصرّح 87 ضحيّة بعمرهنّ.
وقد قام الخط الأخضر 1899 بتوفير الإصغاء لفائدة 749 طلبا والإرشاد القانوني لفائدة 737 طلبا والإحاطة النفسية لفائدة 60 متّصلة، وتمّ توفير الإقامة لـ 16 حالة والحماية لفائدة 15 حالة، كما استفادت حالتين من الإحاطة الاجتماعية وحاتين من الإرشاد الطّبي.
وتجدر الإشارة أن الخط الأخضر 1899 يوفر هذه الخدمات للنساء ضحايا العنف من خلال توجيههنّ الى المؤسسات ذات الاختصاص حسب الحالة والطلب من ذلك المؤسسات الأمنية ومؤسسات السلطة القضائية والمؤسسات الصحية ومندوب حماية الطفولة والمندوبيات الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن مع العلم أنّه يمكن لحالة عنف واحدة أن تشمل أكثر من طلب توجيه.
وكانت الدّكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، قد أعلنت يوم 25 نوفبمر 2022 بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أن الرقم الأخضر 1899 للإصغاء وتوجيه النساء ضحايا العنف قد انطلق في العمل على مدار ساعات اليوم دون انقطاع 24 على 24 ساعة كامل أيّام الأسبوع.
وتجدد الوزارة تأكيدها أنّ الحرص على مواصلة النشر الدّوري للإحصائيّات المتعلقة برصد ظاهرة العنف ضد المرأة ينبع من منطلق إيمانها بأنّ التعمق في هذه الظاهرة ومعالجتها يجب أن يقوم على مقاربات علميّة دقيقة بهدف تصويب التدخلات وضمان أفضل السبل للحدّ من تداعيات العنف على الأسرة والمجتمع.
شارك رأيك