بمشاركة أكثر من 3000 عنصر، قامت السلطات الأمنية في ألمانيا بحملات مداهمة واعتقال في 11 ولاية مختلفة وألقت القبض على 25 شخصًا في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ووفقا لمعلومات مجلة شبيغل الألمانية فإن الحديث يدور عن خطط لاقتحام البرلمان الألماني واختطاف سياسيين ألمان، ومحاولة الانقلاب على نظام الحكم.
وتحدثت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر عن “هاوية التهديد الإرهابي” فيما يتعلق بالغارة الكبرى. وفقا للوضع الحالي للتحقيق، فإن المنظمة الإرهابية المشتبه بها التي تم الكشف عنها اليوم مدفوعة بأوهام الانقلاب العنيف وإيديولوجيات التآمر”. وبحسب الوزيرة، فإن المزيد من التحقيقات فقط هي التي ستوفر صورة واضحة عن مدى تقدم خطط الانقلاب.
فيما وصف وزير العدل الاتحادي ماركو بوشمان المداهمات بأنها “عملية لمكافحة الإرهاب”. وكتب الوزير على تويتر “دفاعا عن الديمقراطية”، فيما دعا زميله في الحزب، زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر كونستانتين كوهله، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المسؤولين المتطرفين. أي شخص يرفض أو حتى يريد إلغاء نظام الدولة في ألمانيا لا يمكن أن يكون موظفًا في الخدمة المدنية. وكتب كوهلي على تويتر “يجب تشديد قانون الخدمة العامة بسرعة هنا.. ديمقراطيتنا القوية المحصنة ستقف في وجه هذا العفن”.
صحيفة بيلد الألمانية وصفت الحملة الأمنية بالهامة، مؤكدة على خطورة الجماعة الإرهابية، وصلاتها العديدة مع مجموعات يمينية متطرفة.
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في كارلسروه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 3 آلاف فردا من السلطات شنوا الحملة في 11 ولاية ألمانية ويواجه المتهمون تهمة الإعداد لإسقاط الدولة.
المصدر: القدس العربي
شارك رأيك