حول لقاء بريت ماكغورك مع الرئيس سعيد و بودن و غيرهما، تقرير سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس

“زار تونس يوم 7 ديسمبر نائب مساعد الرئيس ومنسّق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، والنائب الأوّل لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، ومدير مجلس الأمن القومي لشمال إفريقيا جيريمي بيرندت.

“والتقى الوفد خلال الزيارة بالرئيس قيس سعيد، ورئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية لتباحث مجموعة من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية. وشدّد الوفد على عراقة الشراكة الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة وتونس، والتي تتوسّط الآن قرنها الثالث، وعلى فرص تعزيزها خلال العام المقبل، بما في ذلك في مجالات الأمن الثنائي والتعاون في مكافحة الإرهاب.

كما جدّد الوفد التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة لتحسين مناخ الاستثمار في تونس، ومن ذلك المساهمة في مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي، وعلى تواصل دعمها لتعزيز برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في تونس، والإصلاحات الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي فيها وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للشعب التونسي.

ومع اقتراب انتخابات 17 ديسمبر البرلمانية في تونس، أعرب الوفد عن دعمه لتطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية شفّافة تخضع للمساءلة. ورحّب الجانبان بقمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا المرتقبة وبزيارة الرئيس قيس سعيد لواشنطن”.
………….
للتذكير:

  • التقرير المنشور في الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 7 ديسمبر 2022 بقصر قرطاج، السيّد Brett McGurk، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي.
وكان هذا اللقاء مناسبة لبيان الموقف التونسي من الإصلاحات التي تستجيب لمطالب التونسيين وتجسيدها في إطار جديد وبناء على تصوّر مختلف عن التصورات السائدة.
كما كانت المحادثة مناسبة للتطرّق إلى جملة من الملفات ذات الصلة بروابط الصداقة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكيةوآفاق تطويرها في عدّة مجالات.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.