“انتهت الشرعية و المشروعية
إتجهت إرادة الشعب التونسي إلى مقاطعة ما يُسمّى بالدور الأول من الإنتخابات التشريعية ورفض التصويت على مجلس نيابي صوري فقد كل مقوّمات الشرعية والمشروعية إثر إمتناع الأغلبية الساحقة من الناخبين عن التوجّه إلى مراكز الإقتراع في رسالة واضحة للتعبير عن رفضهم لهذه المنظومة غير المسبوقة والبعيدة عن المشاغل الحقيقية للمواطن.
- هذه النسبة المتدنية في المشاركة غير مسبوقة في تاريخ البلاد منذ سنة 2011 وتحمل في طياتها بشكل واضح وجلي العديد من الرسائل أهمها:
- رسالة شعبية #لسحبالثقة من #قيسسعيد ومن مسار منظومته السياسية والدستورية القائمة على الشعبوية والحكم الفردي والتسلّط. وهي أيضا مقاومة ورفض لمشروع البناء القاعدي والإنحراف المتواصل نحو الممارسات البائدة وإنتهاك الحقوق والحريّات.
- رسالة إحتجاج قوية ضد التردي المتواصل للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وفشل #قيس_سعيد الذريع في إدارة شؤون البلاد وعجزه عن الإصلاح. ️*️ وبناء على مواقف الحزب السابقة والتي سبق أن حذّرت من هذه النتائج المتوقّعة، فإن #آفاق_تونس يدعو قيس سعيد لإحترام إرادة الناخبين والإعتراف بفشل منظومته السياسية وعجزها عن تلبية تطلّعات الشعب التونسي في الحرية والكرامة و التوقف عن سياسة المكابرة و الانكار و يطالبه بإجراء إنتخابات رئاسية مبكّرة تؤسس لمرحلة جديدة من الإصلاحات الحقيقية.
الهيئة التنفيذية لحزب آفاق تونس
تونس في 17 ديسمبر 2022
شارك رأيك