في التدوينة التالية التي نشرها أمس الأحد 18 ديسمبر 2022 حول نسبة المشاركة الهزيلة جدا (أقل من 9 في المائة) في الانتخابات التشريعية التي دارت يوم السبت تساءل النائب السابق الصحبي بن فرج : “على من سيعلق الرئيس هذا الفشل الذريع؟”
هذه نتيجة الاستفراد بالرأي والقرار والتعنت والتفكير في دائرة مغلقة.
انتخابات بدون ناخبين هي انتخابات فاقدة للمشروعية وهي رسالة صامتة وهادئة وعميقة المعاني وخاصة متحضرة وجهها الشعب التونسي الى قيس سعيد رأسا.
على من سيعلق الرئيس هذا الفشل الذريع؟ على الهيئة؟ على المحتكرين؟ على الاحزاب؟ على السياسيين؟ على الغرف المظلمة؟ على الخارج؟
هل سيعترف الرئيس أن الخلل الأصلي يكمن في التشخيص من أساسه، في النظرية في كل أبعادها، في “المشروع” بذاته، فضلا عن المنهجية، والآليات والسياسات ؟ يعني في كل شيء تقريبا…
شارك رأيك